استمع إلى الملخص
- رغم حالته الصحية، يواصل فون ترير العمل من منزله على مشروعه السينمائي الخامس عشر منذ تخرجه من معهد كوبنهاغن للسينما، مما يعكس التزامه المستمر بالفن.
- أثار فون ترير الجدل في مهرجان كان 2011 بتصريحاته عن هتلر، لكنه اعتذر لاحقًا، مؤكدًا أنه ليس معاديًا للسامية أو عنصريًا.
أدخل المخرج الدنماركي لارس فون ترير الذي يُعَد أحد أبرز وجوه "سينما المؤلف" المعاصرة إلى مركز للرعاية الطبية نظرا لإصابته بمرض باركنسون، على ما أعلنت الأربعاء شركته الإنتاجية "زينتروبا".
وكتبت المنتجة لويز فيست من "زينتروبا" عبر حسابها على "إنستغرام" أن "لارس في مركز رعاية يمكن أن يوفر له العلاج والعناية التي تتطلبها حالته". وأضافت أن وجوده في هذا المركز "مكمّل" لإقامته في دارته الخاصة، وأكدت أن "وضعه جيد نسبةً إلى الظروف". وأسفت لاضطرارها "إلى إيراد معلومات شخصية جداً" بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام دنماركية.
أعلن لارس فون ترير في 2022 أنه مصاب بمرض باركنسون. ومع ذلك، أظهرت قائمة نشرها معهد الفيلم الدنماركي العام الفائت أن المخرج يعمل على مشروع فيلم جديد عنوانه "آفتر" After، وبأن مشروع الفيلم قد حصل على دعم منه قيمته 1.3 مليون كرونة (نحو 192 ألف دولار). وتولى لارس فون ترير أيضاً كتابة سيناريو هذا الفيلم الطويل الذي تنتجه شركة زنتروبا، وفقاً للمعهد.
وفي يوليو/تموز الفائت، قال أحد أبرز الممثلين الذين تعاون معهم فون ترير، وهو السويدي ستيلان سكارسغارد، لصحيفة ناكسي درايفرز الإلكترونية، إن المخرج يعمل على فيلمه الجديد "من المنزل". وكان من المفترض أن يكون "آفتر" الفيلم الروائي الخامس عشر للدنماركي منذ ترك معهد كوبنهاغن للسينما عام 1982.
وفي منشور على "إنستغرام" حُذف لاحقاً، كتب لارس فون ترير الميّال إلى الكوميديا السوداء: "مع قليل من الحظ، يُفترض (...) أن يكون لدي بعض الأفلام الجيدة".
أثار لارس فون ترير (68 عاماً) الجدل مراراً. فعام 2011، أعلن خلال مهرجان كان السينمائي أنه يفهم هتلر "قليلاً". لكنه سارع إلى الاعتذار، وأكد أنه ليس "معادياً للسامية ولا عنصرياً ولا نازياً".
ومن أبرز الأفلام التي أخرجها فون ترير: "دوغفيل" Dogville و"نيمفومانياك" Nymphomaniac و"ذا هاوس ذات جاك بيلت" The House that Jack Built. وحصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2000 عن فيلمه "دانسر إن ذا دارك" Dancer in the Dark.
(فرانس برس)