أول مصمم أزياء نسائي في مصراتة الليبية

أول مصمم أزياء نسائي في مصراتة الليبية

مصراتة

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
27 ديسمبر 2020
+ الخط -

تحدى العشريني رضا الضباطي، التقاليد البيئية المحافظة في مصراتة الليبية، بالعمل مصمّمَ أزياء للسيدات، رغم أن موهبته قوبلت بالرفض والتثبيط.

ويقول الضباطي لـ"العربي الجديد"، إن " تصميم الأزياء كان حلماً لديه منذ طفولته، بينما البيئة المحافظة كانت عائقاً".

ويشير الضباطي إلى أنه يركز على متطلبات المرأة الليبية حتى يحظى بإرضائها، بعد أن قرر أن يخوض في هذا المجال، رغم أن دراسته في تخصص الديكور، لكن تصميم الأزياء كان الأقرب لاهتمامه حيث لا يوجد متخصصون فيه داخل ليبيا.

وعن توجهات الموضة، يقول إنها تختلف من فترة زمنية لأخرى، وتؤثر بشكل خاص على عمله في المجتمع الليبي الذي يفتقر إلى المواد التصنيعية لقلة المصممين بليبيا.

وكان من ضمن طموحات الضباطي تصميم فستان زفاف، حتى جاءه عرض من إحدى السيدات بتصميمه، وأنجزه خلال مدة بسيطة، وحظي بشكل كبير بإعجاب العروس، معرباً عن أمله في أن يصل بتصميماته إلى العالمية.

وتابع "صعوبة الحصول على الأقمشة والألوان، إلى جانب وضع بصمتي الخاصة، تعد أمراً متعباً"، لافتاً إلى أن النجاح الذي حققه يفرض عليه تحدياً كبيراً في جميع ما ينتجه، إذ يتحتم عليه الحفاظ على الإبداع والحرص على تحقيق المزيد.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون