أولى جلسات النّزاع القضائي بين الممثلة بليك لايفلي والمخرج جاستن بالدوني

04 فبراير 2025
جاستن بالدوني وبليك لايفلي أثناء تصوير "إت إندز ويذ أس"، 12 يناير2024 (خوسيه بيريز/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حضر محامو جاستن بالدوني وبليك لايفلي جلسة في محكمة نيويورك بشأن دعاوى التحرش الجنسي والتشهير المتبادلة، حيث رفع بالدوني دعوى ضد لايفلي وزوجها راين رينولدز بعد اتهاماتها له بالتحرش خلال تصوير فيلم "It Ends with Us".

- أطلق بالدوني موقعاً إلكترونياً لنشر وثائق القضية، لكن القاضي رد دعواه المعدّلة بسبب مخالفة إجرائية، ملوحاً بتقديم موعد المحاكمة إذا استمرت المواجهات الإعلامية.

- يسعى بالدوني للحصول على تعويض 400 مليون دولار، بينما تتهمه لايفلي بالتصرفات غير اللائقة وارتجال مشاهد حميمة، مما ينذر بمواجهة قانونية طويلة.

حضر محامو الممثل والمخرج جاستن بالدوني والممثلة بليك لايفلي الاثنين جلسةً أولى في محكمة نيويورك بشأن الدعاوى المتبادلة بين الطرفين على خلفية اتهامات التحرش الجنسي التي رفعتها نجمة مسلسل "غوسيب غيرل".

وركزت الجلسة التي عُقدَت أمام محكمة مدنية فدرالية على دعوى التشهير التي رفعها بالدوني في منتصف يناير/ كانون الثاني على بليك لايفلي وزوجها الممثل والمنتج راين رينولدز، وهي بمثابة هجوم مضاد بعد دعوى رفعتها الممثلة تتهم فيها بالدوني بالتحرش بها جنسياً وبسلوك غير لائق تجاهها في موقع تصوير الفيلم الرومانسي الكوميدي "إت إندز ويذ أس" It Ends with Us.

وطرأ تطور في النزاع بين الطرفين تمثّل في إطلاق بالدوني موقعاً إلكترونياً نُشرَ فيه عددٌ من الرسائل والوثائق المتعلقة بالقضية التي يتبادل فيها الطرفان الدعاوى والاتهامات عبر وسائل الإعلام.

لكنّ القاضي لويس ليمان ردّ الاثنين دعوى بالدوني المعدّلة الأخيرة التي تضمنت رسائل إلكترونية ونصيّة متبادلة بينه وبين الزوجين لايفلي-رينولدز، معلّلاً قراره بأنّها تنطوي على مخالفة إجرائية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية. ولوّح القاضي الفدرالي في مانهاتن بتقديم موعد المحاكمة المحدد في مارس/ آذار 2026 إذا استمر الطرفان في مواجهتهما العلنية عبر وسائل الإعلام.

ويسعى بالدوني للحصول على عطل وضرر مقداره 400 مليون دولار على الأقل من الزوجين. وينذر هجومه المضاد بمبارزة قانونية طويلة بين معسكري الممثلَين اللذين يؤديان دورَي البطولة في "إت إندز ويذ أس" الذي عُرض عام 2024 وهو من إخراج بالدوني.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن بليك لايفلي رفعت دعوى على بالدوني والمنتج جايمي هيث بسبب تصرفات وتعليقات غير لائقة ذات طابع جنسي، خلال تصوير الفيلم.

وأشارت الدعوى إلى أنّ "بالدوني ارتجل مشاهد حميمة لم تكن ملحوظة في السيناريو ولم تُناقَش سلفاً مع لايفلي، من دون إطلاع منسِّق مشاهد العلاقة الحميمة عليها". وأوردت الدعوى التي تضمّنت الكثير من التفاصيل مثالاً لمشهد ارتجل فيه الممثل قبلات عدة.

واتهمت بليك لايفلي نجمة مسلسل "غوسيب غيرل" الممثلَ بالنظر إليها وهي عارية الصدر في غرفة تبديل الملابس رغم طلبها منه الاستدارة وتعبيرها عن انزعاجها.

ولفتت الدعوى أيضاً إلى رسائل بالبريد الإلكتروني وأخرى نصية تشير إلى حملة أُطلقت بمساعدة شركة متخصصة في إدارة الأزمات لتشويه سمعة لايفلي، وصرف الانتباه عن أي تعليقات قد تدلي بها في ما يتعلق بالسلوك الذي تتهم به الرجلَين. ويَعتبر بالدوني في الدعوى التي رفعها أنّ بليك لايفلي سعت إلى "سرقة" الفيلم والمقطع الترويجي له و"التحكّم" بهما، متهماً إياها بالابتزاز والتشهير وانتهاك خصوصيته.

(فرانس برس)

المساهمون