"أنثروبيك" تطلق نسخة جديدة من برنامج الذكاء الاصطناعي كلود

25 فبراير 2025
أسّس "أنثروبيك عاملون سابقون في "أوبن إيه آي" عام 2021 (رافاييل إنريكي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت شركة أنثروبيك نموذج "كلود 3,7 سونيت" القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي يعد بتوفير الوقت لمطوري تكنولوجيا المعلومات بفضل قدرته على تقديم إجابات فورية ومعالجة مواضيع معقدة بفعالية.
- يتميز "كلود 3,7 سونيت" بكونه نموذجاً هجيناً، مما يجعله أكثر قدرة على اتباع التعليمات وكتابة مستندات أطول وإجراء تحليلات معقدة، في ظل سباق متزايد بين برامج الذكاء الاصطناعي.
- تفوقت أنثروبيك على "أوبن إيه آي" في مجال الاستقلالية بإطلاق "كمبيوتر يوز"، الذي يتيح لـ"كلود" استخدام أجهزة الكمبيوتر كما يفعل البشر، مما يعزز من قدراته المتعددة الوسائط.

أطلقت شركة أنثروبيك الأميركية الناشئة، المنافسة لـ"أوبن إيه آي"، نموذجاً جديداً من برنامجها كلود القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي يَعد بتوفير الكثير من الوقت لمطوري تكنولوجيا المعلومات، في لحظة يحتدم فيها السباق بين البرامج المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وقال المشارك في تأسيس "أنثروبيك"، جاريد كابلان، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إن "كلود 3,7 سونيت" أفضل بكثير لتشفير البرامج. وأكد أنّ الأهم هو أنّه نموذج "هجين"، مضيفاً: "يمكن له توفير إجابات فورية عن أي سؤال"، على غرار الإصدار السابق 3,5 الذي أُطلق في سبتمبر/أيلول الماضي، "ويأخذ وقته للإجابة عن مواضيع تتسم بتعقيد أكبر".

وهذا يجعل برنامج "كلود" الجديد أكثر قدرة على اتباع التعليمات أو كتابة مستندات أطول أو إجراء تحليلات أكثر تعقيداً، بحسب كابلان. وشهد عام 2023 سباقاً على البرامج المنافسة لـ"تشات جي بي تي". منذ ذلك الحين، اكتسبت الأدوات المُساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي قدرات مرتبطة بالفهم وحتى إنتاج الصور والأصوات (تعدد الوسائط)، وباتت راهناً تكتسب ميزات مرتبطة بالمنطق والاستقلالية.

كانت "أوبن إيه آي" رائدة مجددا بإصدار o1 في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو أول نموذج يتميّز بالمنطق، أي أنه يعرض مراحل "تفكيره" قبل التوصل إلى إجابة. لكن شركة أنثروبيك التي أسسها عاملون سابقون في "أوبن إيه آي" عام 2021 تفوّقت عليه في مجال الاستقلالية من خلال إطلاق "كمبيوتر يوز" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي وظيفة مجردة تتيح لـ"كلود" استخدام أجهزة الكمبيوتر كما يستخدمه البشر، أي أنه يتصفح الإنترنت وينقر عبر المواقع الإلكترونية ويُدخل نصاً ويستخدم برامج مختلفة.

(فرانس برس)

المساهمون