"أنتم معنا" حملة رسم جداريات تذكارية لآلاف المختفين قسراً في سورية

24 فبراير 2025
من حملة "أنتم معنا" (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت منظمة عدل وتمكين السورية حملة "أنتو معنا/ أنتم معنا" لرسم جداريات تذكارية لـ10 آلاف مختفٍ قسرا، بهدف تعزيز الوعي بقضية الاختفاء القسري في سوريا، بمشاركة فنانين وطلاب وأهالي المعتقلين.
- تهدف الحملة لتأكيد مسار العدالة وكشف الحقيقة لأهالي المختفين قسرا في عهد نظام الأسد، حيث صرحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بوجود نحو 300 ألف مختفٍ قسرا.
- سيطرت فصائل سورية على دمشق في ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

أطلقت منظمة عدل وتمكين السورية أخيرا حملة "أنتو معنا/ أنتم معنا" لرسم جداريات تذكارية لـ10 آلاف مختفٍ قسرا، لتعزيز الوعي بقضية الاختفاء القسري، وذلك في عدة محافظات انطلاقا من دمشق ودرعا وإدلب.

ويشارك في الحملة فنانون وطلاب من كلية الفنون بجامعة دمشق، إضافة لأهالي المعتقلين والمعتقلات والمغيبين، حيث تهدف الحملة لتأكيد مسار العدالة ووصول الحقيقة لأهالي المعتقلين والمختفين قسرا في عهد نظام الأسد البائد.

وتحدث حسن جيلو، وهو عضو بمنظمة عدل وتمكين، ومنسق الحملة لـ "الأناضول" قائلا: "أنتم معنا هو عنوان لحملة انطلقت من دمشق وإدلب ودرعا ومستمرون تباعا في بقية محافظات سورية". وأكمل: "تهدف هذه الحملة لرسم 10 آلاف وجه للمختفين والمختفيات قسرا، علما أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان صرحت وقالت بأن هناك نحو 300 ألف مختفٍ قسرا".

وشدد في حديثه على أن "هذه الجدارية هي تذكارية ورمزية لكي نتذكر نحن، ويتذكر كل من يمر من هنا أن هناك أشخاصا دفعوا ثمنا كبيرا جدا، دفعوا أغلى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان، وهو وجوده وحياته وحريته". وختم حديثه بالقول: "يشارك في رسم هذه الجدارية التذكارية، طلاب من كلية الفنون وذوي وذوات المعتقلين والمعتقلات والمغيبين والمغيبات، وهذه الحملة لتأكيد ضرورة المضي في مسار العدالة، وضرورة وصول الحقيقة لكل الناس".

وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهيةً 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

(الأناضول)

 

 

المساهمون