"أماز"... أحذية رياضية بلمسة من التراث المغربي

"أماز"... أحذية رياضية بلمسة من التراث المغربي

الدار البيضاء

حسناء بوفلجة

avata
حسناء بوفلجة
حسناء بو فجلة مراسلة العربي الجديد في المغرب
12 ديسمبر 2020
+ الخط -

"التراث، والقيم، والحداثة" ثلاث كلمات، دفعت المغربية فضيلة بناني، إلى إطلاق مشروع اجتماعي أطلقت عليه اسم "أماز"، يهدف إلى حماية الحرف اليدوية التقليدية من الاندثار عبر ماركة حذاء رياضي، بلمسة من الصناعة التقليدية المغربية.

وتقول فضيلة بناني، لـ "العربي الجديد"، إنّ "مشروع أماز كان حلماً لديّ، وقيمة أؤمن بها، بينها المحافظة على البيئة. فالمشروع يقوم على تغليف الأحذية عن طريق أثواب يمكن إعادة تدويرها".

وتتابع "المشروع كان حلماً راودني منذ أنجبت طفلتي الأولى، فأردتُ أن أعطي معنى لعملي، وأقدم أشياء إيجابية للمجتمع".

وتوضح بناني أنها اكتسبت الاشتغال بالموضة التقليدية من جدَّتها عندما كانت صغيرة فعلّمتها الخياطة، وبعد 30 عاماً عادت لديها الفكرة من خلال مشروع "أماز" الذي يمزج بين الموضة الحديثة والصناعات التقليدية المغربية.

وتضيف بناني أنّ "مشروع أماز"، لديه شراكة مع جمعية "التعليم للكل"، وهي مختصة في بناء مدارس داخلية في مناطق الأطلس الكبير، وتمنح السكن لطالبات الثانوي بالمجان بعد بيع الأحذية حتى يتمكنّ من متابعة دراستهن، مؤكدة أن تعليم البنات مسألة مهمة بالنسبة لها، لأنها كبرت في مدينة الدار البيضاء وتمكنت من إكمال دراستها، ولم تتصور أن هناك بنات لا يمكن لهن متابعة دراستهن لظروفهن الصعبة.

ذات صلة

الصورة
يشارك أطفال المغرب في كل فعاليات دعم غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يلقي ما يعيشه قطاع غزة من مآسٍ إنسانية من جراء قتل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأطفال الفلسطينيين، بظلاله على كافة مناحي الحياة في المغرب.
الصورة
آلاف المغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الرباط، تنديداً بـ"محرقة غزة"، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أطلقت شخصيات مغربية رفيعة عريضة، تطالب الدولة بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تواصل استهداف القدس والمسجد الأقصى، وتمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
الصورة
رفض للمجازر الإسرائيلية بحق غزة (أبو آدم محمد/ الأناضول)

مجتمع

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هتف المغرب نصرة للفلسطينيين وأهل غزة، وخصوصاً المشجعين الرياضيين "الألتراس"

المساهمون