أكلات ليبية على مائدة رمضان

أكلات ليبية على مائدة رمضان

سبها

منعم الجهيمي

avata
منعم الجهيمي
منعم الجهيمي مراسل في سبها ليبيا أضيف اسمه بطلب من قسم الميديا والمنوعات
28 ابريل 2022
+ الخط -

لشهر رمضان في نفوس الليبيين مكانة كبرى لا يشغلها سواه من شهور السنة أو المناسبات والأعياد الدينية، فيه يتشبث الليبيون أكثر بتقاليدهم وعاداتهم التي ترسخت عبر القرون.

تتكون مائدة الإفطار لدى الليبيين من "شوربة الحساء" التي هي الأكلة الرئيسة، والتمر والحليب والبسيسة، لكن ذلك يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المادي. ونظراً لتدني الدخل في ليبيا؛ فإنّ الأسر الفقيرة تكتفي بـ"الشوربة" مادة أساسية، والحليب والتمر فقط في وقت الإفطار، بينما يختلف السحور من أسرة لأخرى.

تقول عائشة البوسيفي وهي ربة منزل، لـ"العربي الجديد"، إنها تفضّل أن تكون وجبتها الرئيسية المحشي، وهو "عادة يومية تضاهي التمر"، على حد تعبيرها. 

من جهته، يقول زوجها إبراهيم البوسيفي إنه يذهب يومياً لسوق الخضراوات لشراء معدات وجبة المحشي، وتعتبر المفضلة له كوجبة على مائدة الإفطار، إلى جانب المبطن المحشي باللحم المفروم.

ويشير إلى أنّ أغلب الليبين يفضلون شراء الأغراض المخصصة للإفطار قبل مغرب كل يوم، وأهمها الحليب الطازج واللبن لأنهما عنصران مشتركان في تحضير أغلب الحلويات، وأشهرها في رمضان البقلاوة، لافتاً إلى أن معظم الأطباق الحلوة يكون وقتها بعد وجبة السحور مع القهوة.

ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.

المساهمون