"أسترو بوت" تحصد خمس جوائز "بافتا" لألعاب الفيديو

09 ابريل 2025
من إعلان إطلاق لعبة "أسترو بوت" (يوتيوب)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- "أسترو بوت" تواصل نجاحها الباهر بفوزها بخمس جوائز "بافتا"، منها أفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية، بعد أن حصدت كبرى جوائز "غيم أواردز" في لوس أنجليس، وبيع منها مليون ونصف نسخة حتى نوفمبر 2024.
- برزت استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون في جوائز "بافتا"، حيث فاز استوديو بريطاني مستقل بجائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية عن "ثانك غودنس يور هير"، بينما نالت "بالاترو" جائزة أفضل لعبة أولى.
- "تايلز أو كنزيرا: زاو" تفوز بجائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه، مستوحاة من أساطير البانتو الأفريقية، بينما حصدت "ستيل ويكس ذي ديب" جائزتي أفضل ممثل رئيسي ومساعد.

فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسية، وأبرزها "أسترو"، أو تتمحور على وسيط روحي وبائع متجول، بجوائز "بافتا" التي وُزّعت مساء الثلاثاء في لندن. وحصدت Astro Bot (أسترو بوت) المصممة لأجهزة "بلايستيشن" من "سوني" والمرتكزة على بطل من شخصيات الكتب المصوّرة اليابانية (المانغا) خمساً من هذه الجوائز، من بينها تلك المخصصة لأفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة.

"أسترو بوت" تواصل النجاح

سبق لـ"أسترو بوت" أن نالت في ديسمبر/ كانون الأول كبرى جوائز "غيم أواردز" لسنة 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي. وبيع حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 نحو مليون ونصف مليون نسخة من هذه اللعبة، وفقاً لمجموعة "سوني" التي تملك استوديو "تيم أسوبي" في طوكيو الذي صممها. وقال مبتكر اللعبة الفرنسي، نيكولا دوسيه، لوكالة فرانس برس في أغسطس/آب، إن "حبّ اليابان كان دائماً عاملاً مهماً" في حياته، مشيراً إلى أنه انغمس منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية.

استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون

إلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضاً في احتفال توزيع جوائز "بافتا" الثلاثاء استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا. وكانت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته "ثانك غودنس يور هير" التي تتمحور حول بائع في بلدة صغيرة بشمال إنكلترا وتتسم بجانب كوميدي. ونالت لعبة البوكر "بالاترو" جائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت "ميتافور: ريفانتاتزيو" القائمة على حبكة خيالية في العصور الوسطى جائزة أفضل قصة.

أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فذهبت إلى "تايلز أو كنزيرا: زاو"، وهي لعبة سردية عن وسيط روحي (شامان) شاب يبحث عن طريقة لإحياء والده. واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الأفريقية، وألّفها الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو أبو بكر سليم الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده. وانتزعت لعبة الرعب "ستيل ويكس ذي ديب" البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط اسكتلندية جائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت "هيل ديافرز 2" من "سوني" في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين وأفضل موسيقى.

(فرانس برس)

المساهمون