أرملة نافالني ستطلق قناة تلفزيونية بالتعاون مع "مراسلون بلا حدود"

31 مايو 2025   |  آخر تحديث: 10:18 (توقيت القدس)
نافالنايا خلال قمة "تايم 100" لعام 2025 في نيويورك، 23 إبريل 2025 (جمال كاونتس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعتزم أرملة أليكسي نافالني و"مراسلون بلا حدود" إطلاق قناة "مستقبل روسيا" لتعزيز حرية التعبير، وستبث عبر مشروع سفوبودا في 4 يونيو، ذكرى ميلاد نافالني.
- باقة سفوبودا، التي أطلقت في مارس، توفر محتوى من صحافيين روس في المنفى، وتصل إلى 4.5 ملايين مشترك في روسيا و800 ألف في أوكرانيا المحتلة.
- نافالني، الذي اعتبرته السلطات الروسية "متطرفاً"، توفي في 2024، وتواصل أرملته النضال من المنفى، بينما يتلاشى إرثه في ظل قمع المعارضة.

تعتزم أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني و"مراسلون بلا حدود" إطلاق قناة تلفزيونية "لتعزيز حرية التعبير في روسيا"، وفق ما أعلنته أمس الجمعة المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة. القناة التي ستطلق عليها تسمية "مستقبل روسيا" ستبث عبر مشروع سفوبودا للبث عبر القمر الاصطناعي المتوافر في روسيا. وستبدأ القناة البث في الرابع من حزيران/يونيو المقبل، في ذكرى ميلاد نافالي الذي قضى في عام 2024 عن 48 عاماً.

وفي مارس/آذار الماضي، أطلقت "مراسلون بلا حدود" باقة من القنوات الإخبارية المخصصة لروسيا التي تبث عبر الأقمار الاصطناعية، غالبية محتواها ينتجها صحافيون روس اضطروا إلى مغادرة البلاد بعد بدء القوات الروسية غزو أوكرانيا. باقة سفوبودا متاحة لـ4.5 ملايين مشترك في روسيا ونحو 800 ألف مشترك في أراض أوكرانية محتلة، وفق "مراسلون بلا حدود".

وقال مدير مشروع سفوبودا للبث عبر القمر الاصطناعي، جيم فيليبوف، إن ليونيد فولوكوف، معاون نافالني، هو من اقترح التعاون. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس: "ثم أنشأنا هذا المفهوم معاً، لكننا لم نحصل إلا أخيراً على التمويل لجعل هذا الأمر ممكناً". ورأى أنه "بسبب عدم وجود أخبار مستقلة في روسيا، من الأهمية بمكان أن تكون هناك وجهات نظر بديلة". ولفت إلى أن روسيا تعتمد في استقبال البث التلفزيوني على الأقمار الاصطناعية بنسبة نحو 45 في المائة. وأشار إلى أن "معظم البث عبر الأقمار الاصطناعية يتم عبر الشركة الفرنسية يوتلسات، شريكتنا في هذا المشروع". وقال إن البث سيشمل محتوى ينتجه فريق نافالني.

قضى أليكسي نافالني الذي صنفته السلطات الروسية "متطرفاً" في سجن شديد الحراسة في القطب الشمالي، في 16 فبراير/شباط 2024. وتقول عائلته ومناصروه إنه قتل بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتصر أرملته يوليا نافالنايا على مواصلة النضال من المنفى.

على مدى عقد من الزمن شكل نافالني مصدر إزعاج للكرملين بسبب تقارير وتحقيقات استقصائية حول فساد مسؤولين. بعدما بدأت روسيا غزو أوكرانيا في فبراير 2022، منعت كل مظاهر المعارضة، وحظرت وسائل الإعلام المستقلة. ومع إيداع أبرز معارضي الكرملين السجن أو انتقالهم إلى المنفى، بدأ إرث نافالني يتلاشى في روسيا.

(فرانس برس)

المساهمون