أحمد حلمي يعود إلى السباق الرمضاني بإنتاج سعودي بعد غياب 28 عاماً

أحمد حلمي يعود إلى السباق الرمضاني بإنتاج سعودي بعد غياب 28 عاماً

02 سبتمبر 2021
الفنان المصري أحمد حلمي (Getty)
+ الخط -

بعد غياب أكثر من ربع قرن عن دراما رمضان، يخوض الفنان المصري أحمد حلمي السباق الرمضاني هذا العام من خلال عمل جديد يقدمه في قناة "إم بي سي" السعودية، التي عقدت اتفاقاً مؤخراً مع المجموعة "المتحدة للخدمات الإعلامية" المملوكة للمخابرات المصرية، صاحبة النصيب الأكبر من الأعمال الدرامية المصرية.

وتعاقد حلمي خلال الأيام الماضية، على إنتاج مسلسل درامي جديد يبدأ تصويره في الفترة القادمة ليكون جاهزًا للعرض خلال الموسم الرمضاني 2022.

وكان حلمي يستعد لتصوير فيلمه الجديد "إكس"، لكنه توقف بسبب انشغاله في التحضير لمسلسله الجديد، الذي لم يستقر حتى الآن على اسمه.

ويخوض حلمي السباق الرمضاني المقبل بعد غياب عن الدراما استمر لنحو 28 عامًا، منذ مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993، وتلاها ظهور خاص في الجزء الأول من مسلسل الجماعة، وظهور خاص في مسلسل "الاختيار 2" والذي كان ظهوراً بسيطاً.

وعلم "العربي الجديد" من مصادر من داخل "إم بي سي" السعودية، أن رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، اتفق مع شركات إنتاج وفنانين مصريين في مجالات مختلفة على إنتاج أعمال فنية خاصة، لا سيما في ظل تراجع القدرة المالية للمجموعة المتحدة المملوكة للمخابرات المصرية.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مايو/ أيار الماضي، تركي آل الشيخ، مستشار الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصري، وبحث الطرفان التنسيق المشترك بين البلدين وإزالة معوقات التعاون.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن آل الشيخ نقل للسيسي تحيات وتقدير الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وبحسب راضي، فقد أكد السيسي، من جانبه، على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأن الشراكة بينهما استراتيجية وبناءة على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، سواء فيما يخص تعاون الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص في البلدين، وأنها تشهد تطوراً مستمراً، مضيفاً أنها تحقق نتائج إيجابية ومثمرة على صعيد التنمية، والاقتصاد، والاستثمار، والترفيه.

كما أكد السيسي، خلال اللقاء، على أن القيادتين والحكومتين المصرية والسعودية تسعيان دوماً إلى مزيد من التواصل والتشاور والتنسيق والتعاون، في سبيل تقوية أواصر الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتجاوز أي تحديات وإزالة أي عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما، على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، متطلعين نحو آفاق أوسع من الإنجاز والإسراع في تحقيق الأهداف المشتركة.

المساهمون