"آبل" تتعهد بإصلاح خطأ في "آيفون" يستبدل كلمة عنصري باسم ترامب

تعهدت شركة آبل بإصلاح خلل في أداة الإملاء التلقائي على أجهزة آيفون بعدما أبلغ بعض المستخدمين بأنها اقترحت عليهم "ترامب" عندما قالوا كلمة "عنصري"، بحسب صحيفة ذا غارديان البريطانية.

وسُلط الضوء على الخلل لأول مرة في فيديو حقّق انتشاراً واسعاً على منصة تيك توك، حيث يظهر المستخدم وهو يقول كلمة "عنصري"، لكن أداة تحويل الكلام إلى نص كتبت بدلاً من ذلك "ترامب"، قبل أن تعود وتظهر كلمة عنصري بدلاً منها. وقام مستخدمون آخرون في فيديوهات منشورة على المنصات الاجتماعية بالتجربة نفسها ليحصلوا على النتيجة ذاتها.

وقال متحدث باسم شركة آبل: "نحن على علم بمشكلة في نموذج التعرف إلى الكلام الذي يدعم الإملاء ونعمل على إصلاحها". ألقت الشركة باللوم في الخلل على أداتها التي تعرض كلمات فيها "تداخل صوتي" قبل تحديد "الكلمة المقصودة"، والتي تضمنت في هذه الحالة كلمات فيها حرف R.

ومع ذلك، تسبب الخلل في غضب بين بعض المعلقين المحافظين في الولايات المتحدة، الذين يتهمون شركات التكنولوجيا الكبرى بالتحيز السياسي ضد اليمين. كما أثار الخلل تساؤلات حول قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة آبل، بعد يوم واحد فقط من إعلان الشركة عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، ما رآه الكثيرون محاولة لجذب انتباه إدارة ترامب.

وقالت شركة التكنولوجيا، الاثنين، إن الاستثمار الذي يمتد على أربع سنوات، يتضمن إنشاء مصنع عملاق في تكساس لخوادم الذكاء الاصطناعي، كما سيوفر نحو 20 ألف وظيفة بحث وتطوير في الولايات المتحدة. جاء الإعلان عن المشروع بعد أيام فقط من لقاء الرئيس التنفيذي لـ"آبل" تيم كوك بدونالد ترامب. مع العلم أن الشركة قد تواجه تعرفات جمركية بنسبة 10% على أجهزتها، والتي يتم تجميع العديد منها في الصين قبل استيرادها إلى الولايات المتحدة.

سوشيال ميديا

التحديثات الحية

أوراكل... هل تنتهي "تيك توك" بين يدي داعمي إسرائيل؟

بحسب "ذا غارديان"، ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها "آبل" عن استثمار بمليارات الدولارات في الاقتصاد الأميركي خلال إدارة ترامب. وخلال فترة ولايته الأولى، تحديداً في عام 2018، أعلنت الشركة عن استثمارات على خمس سنوات تساهم بمبلغ 350 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي.

وبعدما وقع ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي ألغت تدابير التنوع والمساواة والإدماج في الحكومة الفيدرالية، تبعته العديد من كبرى شركات التكنولوجيا التي ألغت مخططات مماثلة، بما في ذلك شركات غوغل وأمازون وميتا. مع ذلك، صوت المساهمون في "آبل"، الثلاثاء، ضد اقتراح يحث الشركة على إلغاء برامج التنوع والمساواة والإدماج الخاصة بها.