آبل تتعاون مع مشروع يدعمه الاحتلال الإسرائيلي في بولندا

16 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 20:09 (توقيت القدس)
متجر آبل في مدريد 25 نوفمبر 2022 (كريستينا أرياس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تتعاون شركة آبل مع مشروع طاقة شمسية إسرائيلي في بولندا، حيث ستستخدم الكهرباء من مشروع ريسكو بقدرة 40 ميغاوات، ضمن اتفاقية شراء طاقة تمتد لـ19 عاماً، مما يعزز علاقتها مع إسرائيل في بولندا.

- استحوذت إيكونيرجي الإسرائيلية على حصة في مشروع للطاقة الشمسية في رومانيا، وتشتري آبل الطاقة من مشاريع متجددة في أوروبا ضمن مبادرتها الخالية من الكربون، بهدف استخدام الكهرباء المتجددة بحلول 2030.

- رغم قلة الجدل حول تعاون آبل مع إسرائيل مقارنة بشركات أخرى، إلا أن الشركة واجهت انتقادات من موظفيها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث طالبوا بإنهاء صمتها بشأن معاناة الفلسطينيين.

تتعاون شركة التكنولوجيا الأميركية آبل مع مشروع طاقة شمسية تابع لشركة إسرائيلية في بولندا. وستستخدم صانعة "آيفون" الكهرباء التي توفرها شركة إيكونيرجي الإسرائيلية من مشروع ريسكو في بولندا، الذي تبلغ قدرته 40 ميغاوات، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في وقت لاحق من هذا العام، بحسب موقع سي تك الإسرائيلي. واتفاقيات شراء الطاقة عقود طويلة الأجل بين منتج طاقة ومستهلك رئيسي، تُباع بموجبها الكهرباء بسعر ثابت. في هذه الحالة، تمتد اتفاقيات "آبل" إلى 19 عاماً، ما يعني علاقة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي في بولندا.

يُذكر أن "إيكونيرجي" الإسرائيلية استحوذت على حصة شركة نوفار إنيرجي في مشروع راتستي في رومانيا، وهو منشأة للطاقة الشمسية بقدرة 155 ميغاواط، مقابل حوالى 52.5 مليون دولار. وستشتري شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة الطاقة من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في اليونان وإيطاليا ولاتفيا وبولندا ورومانيا، في جزء من مبادرتها الخالية من الكربون، التي تهدف إلى ضمان أن جميع الكهرباء المستخدمة لتشغيل منتجاتها حول العالم تأتي من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

تكنولوجيا
التحديثات الحية

"آبل" خلال العدوان

على عكس "غوغل" و"أمازون" و"ميتا"، كانت "آبل" أقل إثارة للجدل حول التعاون مع إسرائيل، إلا أن ذلك لا ينفي وجود هذا التعاون، كما لم يخلُ عامان من العدوان الإسرائيلي على غزة من جدل تورّط فيه اسم الشركة. في إبريل/نيسان من العام الماضي، وقّع نحو 400 موظف في "آبل" رسالة مفتوحة تطالب الرئيس التنفيذي تيم كوك ومسؤولين في الشركة "بإنهاء صمتهم" بشأن معاناة الفلسطينيين وسط العدوان. وأشاروا إلى أن الموظفين الذين عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين "اتُّخذت إجراءات ضدهم" أو "فُصلوا تعسفياً من وظائفهم". وجاء في الرسالة أن "أي شخص تجرأ على التعبير عن دعمه للشعب الفلسطيني عبر ارتداء الكوفية أو الأزرار أو الأساور أو الملابس، لوحق بحجة خرق السلوك التجاري وخلق بيئة ضارة".

المساهمون