"وارنر ميوزيك" تستحوذ على حقوق أعمال ديفيد بوي بـ250 مليون دولار
اشترت وحدة النشر التابعة لـ"وارنر ميوزيك غروب" المجموعة الموسيقية الكاملة لنجم الروك الراحل ديفيد بوي، في صفقة قدرت قيمتها بـ250 مليون دولار أميركي.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة "وارنر شابيل ميوزيك"، التابعة لـ"وارنر ميوزيك غروب"، غَي مووت، في بيان للشركة: "هذه ليست فقط أغنيات استثنائية، بل علامات بارزة غيرت مسار الموسيقى الحديثة إلى الأبد... نتطلع إلى رعاية أغانيه الفريدة بشغف، بينما نسعى جاهدين للبناء على إرث هذا الإنسان غير العادي".
تمتلك "وارنر شابيل ميوزيك" الآن حقوق الأغنيات التي ألفها ديفيد بوي، بالإضافة إلى تسجيلاته كلها تقريباً. في سبتمبر/أيلول الماضي، أتمت الشركة صفقة للحصول على حقوق تسجيلات بوي من عام 2000 حتى وفاته عام 2016، مما أضاف إلى قائمة التسجيلات التي كانت تمتلكها، أي من عام 1968 إلى عام 1999.
لم تكشف "وارنر شابيل ميوزيك" الإثنين عن قيمة الصفقة، إلا أنّ مصدراً لم يعلن هويته كشف لموقع "فارايتي" أنها تصل إلى 250 مليون دولار أميركي.
توفي "أسطورة الغناء البريطاني" عن عمر 69 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان، في 10 يناير/كانون الثاني عام 2016، في مدينة نيويورك الأميركية. يعتقد أن بوي باع 140 مليون نسخة ألبوم خلال مسيرته الفنية، وشارك في عروض حية في أنحاء العالم كافة.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع الموسيقى يشهد طفرة في صفقات بيع الحقوق الموسيقية، في ظل نهم الأسواق المالية على هذه "المحفظات" التي تدرّ إيرادات ثابتة وباتت تعطى أهمية كبيرة ضمن مجموعة الأصول للشركات.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنازل نجم الروك الأميركي بروس سبرينغستين عن حقوق أعماله الموسيقية إلى شركة "سوني"، في صفقة قُدّرت قيمتها بنصف مليار دولار أميركي، بحسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز" ومجلة "بيلبورد" حينها.
وباع بوب ديلان، عام 2020، حقوق أعماله الكاملة مقابل 300 مليون دولار لمجموعة "يونيفرسال ميوزيك"، فيما تخلت المغنية في فرقة "فليتوود ماك" ستيفي نيكس عن حصة تمثل أكثرية أعمالها مقابل مائة مليون دولار أميركي.
