"واتساب" يصرّ على تغييرات في قواعد الخصوصية رغم الغضب العالمي
قرّر تطبيق التراسل الفوري "واتساب" المضي قدماً نحو فرض تغييرات على قواعد الخصوصية، بالرغم من كونها أثارت جدلاً عالمياً وغضباً.
وبعد إعلان أول عن تغيير قواعد الخصوصية في يناير/كانون الثاني، نزح ملايين المستخدمين حول العالم إلى تطبيقات منافسة لـ"واتساب"، وعلى رأسها "سيغنال" و"تيليغرام".
وقالت المنصة المملوكة لشركة "فيسبوك" سابقاً إنها كانت ضحية "معلومات مضللة" حول التغيير، وأن المستخدمين فهموا التغييرات بالخطأ أنها تعني التجسس على محادثاتهم.
لكن إدارة "واتساب" تقول الآن إنها "فكرت" في الكيفية التي كان من الممكن أن توضح بها التغييرات بشكل أفضل.
وأدت صياغة التحذير في الدفعة الأولى إلى مخاوف واسعة النطاق من مشاركة كميات كبيرة من بيانات "واتساب" مع "فيسبوك"، المتهمة باستمرار بتسريب البيانات واستخدامها وانتهاك خصوصيتها.
وكجزء من محاولته الثانية لإقناع المستخدمين، سيبدأ "واتساب" في عرض تنبيه داخل التطبيق في الأسابيع المقبلة، يشجع المستخدمين على معرفة المزيد عن التحديث وما الذي تغير وما لم يتغير.
وسيتم أيضاً عرض الرسائل التي تُعلم المستخدمين بالتحديث في قسم "ستاتيوس" في التطبيق.
ومن المقرر أن تدخل الشروط الجديدة حيز التنفيذ في 15 مايو/أيار المقبل.
