"نتفليكس" نحو إنتاج موسمين جديدين من "إميلي في باريس"

"نتفليكس" نحو إنتاج موسمين جديدين من "إميلي في باريس"

11 يناير 2022
"إميلي في باريس" من أكثر المسلسلات مشاهدة على المنصة (نتفليكس)
+ الخط -

جددت منصة بث المحتوى الترفيهي والأفلام "نتفليكس" عقدها مع دارين ستار، لإنتاج الموسمين الثالث والرابع من مسلسل "إميلي في باريس" المرشح لجائزة "إيمي" و"غولدن غلوب".

أطلقت "نتفليكس" الموسم الثاني من "إميلي في باريس" في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووصل إلى قائمة مسلسلاتها العشرة الأكثر مشاهدة بأكثر من 107.6 ملايين ساعة مشاهدة بين 22 و26 ديسمبر. الموسم الأول أيضاً وصل إلى قائمة العشرة الأوائل في "نتفليكس".

يدور المسلسل حول "إميلي كوبر" (ليلي كولينز)، وهي مسؤولة تسويق في شيكاغو تحصل على وظيفة الأحلام في باريس، حيث تخوض مغامرة حياتها الجديدة وتحاول الموازنة بين العمل والصداقة والحبّ. في الموسم الثاني، تعيش "إميلي كوبر" حياتها، وتصبح أكثر فهماً للعادات الفرنسية.

وأفاد موقع "فرايتي"، الاثنين، بأن الموسم المقبل سيصور أيضاً في "استديوهات باريس" في ضواحي العاصمة الفرنسية خلال الربيع أو الصيف. ولا يزال فريق العمل يستكشف بعض المواقع الأخرى، وبينها لندن.

سينما ودراما
التحديثات الحية

رافقت ردود فعل غاضبة عرض الموسم الأول من المسلسل، إذ أثار حفيظة أكثرية النقاد الفرنسيين، الذين ساءهم ما اعتبروه تضخيماً لصور نمطية عن الباريسيين عبر إظهارهم أشخاصاً غير لطيفين مع الجيران أو الزبائن، أو زملاء عمل متعجرفين وكسالى.

ولم يخل الموسم الثاني من الانتقادات، إذ أعرب وزير الثقافة الأوكراني أولكسندر تكاشينكو عن إحباطه من الطريقة "الكاريكاتورية" و"المهينة" التي جُسدت فيها "بترا" (داريا بانتشينكو)، وهي الأوكرانيّة التي تتشارك مع البطلة صفّ تعلّم اللغة الفرنسية.

وتزخر حلقات المسلسل باللقطات التصويرية الأخّاذة لنهر السين وقواربه، وبرج إيفل مضاءً بالكامل، و"ساحة فوج"، وشرفات المطاعم والمقاهي الباريسية النابضة بالحياة، وحتى لمدينة سان تروبيه الساحلية.

المساهمون