"ناسا" تؤكد أن الروبوت "برسيفيرانس" أخذ عيّنة صخرية من المريخ
أكّدت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أنّ روبوتها الجوّال "برسيفيرانس" نجح في استخراج أوّل عيّنة صخر من كوكب المريخ.
ونشرت الوكالة، الاثنين، صورة للعيّنة على "تويتر" أرفقتها بتعليق: "حصلنا عليها".
It’s official: I’ve now captured, sealed, and stored the first core sample ever drilled on another planet, in a quest to return samples to Earth. It’s the first in a one-of-a-kind Martian rock collection. #SamplingMars
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) September 6, 2021
Read more: https://t.co/bs4Hd4Fzyw pic.twitter.com/2jwF7cOcMZ
وكانت "ناسا" قد رجّحت، الأسبوع الماضي، أن يكون روبوتها قد استخرج هذه العيّنة، غير أنّ الصور الملتقطة لم تكن واضحة بما فيه الكفاية، بسبب سوء الإنارة، ولم تسمح لها من ثمّ بتأكيد الأمر بشكل قاطع.
وأخذ "برسيفيرانس" صوراً جديدة سمحت بقطع الشكّ باليقين.
وجاء في تغريدة الوكالة: "بفضل إنارة أفضل لقاع أنبوب الجمع، يمكنكم أن تروا أنّ العيّنة الصخرية التي استخرجتُها ما زالت موجودة".
وتقضي المهمّة التالية بإعادة إغلاق الأنبوب وتخزينه.
وأخذت العيّنة من صخرة بحجم محفظة للمستندات تحمل اسم "روشيت".
#SamplingMars is underway. I’ve drilled into my rock target, and my team will be looking at more data and images to confirm if we were able to get and retain an intact core.
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) September 2, 2021
Latest images: https://t.co/Ex1QDo3eC2 pic.twitter.com/OqezgznnPi
وكان الروبوت الجوّال "برسيفيرانس" قد فشل في أغسطس/آب الماضي في محاولته لأخذ قطعة صخرية من المريخ، هي الأولى من حوالى 30 عيّنة من المقرّر إعادتها إلى الأرض خلال سنوات لتحليلها.
وترمي هذه الخطوة إلى البحث عن علامات لحياة قديمة، مثل آثار حياة جرثومية متحجرة في الصخور، وأيضاً لفهم جيولوجيا المريخ بشكل أفضل.
وكانت المهمة قد انطلقت من فلوريدا قبل عام ونيّف.
وهبط "برسيفيرانس"، وهو بحجم سيارة دفع رباعي كبيرة، في 18 فبراير/شباط، عند فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنها كانت تضمّ بحيرة عميقة قبل 3,5 مليارات سنة. وهذه البيئة قد تكون أوجدت الظروف اللازمة للحياة خارج كوكب الأرض.
وتخطط وكالة "ناسا" لمهمة بهدف إعادة العيّنات إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحالي، من أجل تحليلها باستخدام أدوات أكثر تعقيداً من تلك التي يمكن إحضارها إلى المريخ حالياً.
(فرانس برس)
