"مراسل سوشال ميديا"... مهنة قد تنتشر في 2022
تفرض مواقع التواصل الاجتماعي نفسها منذ سنوات كوسيلة للتفاعل، وهو ما دفع مجلة "فوربس" إلى الدعوة إلى أن تكون 2022 هي السنة التي تنتشر فيها مهنة "المراسل الاجتماعي".
حالياً يمكن أن يجد القارئ بعض صفحات العلامات التجارية تنشر منشورات وتحتها توقيع شخص حقيقي. لكن في عام 2022، سيأخذ "مراسل السوشال ميديا" الأمور إلى أبعد من ذلك بكثير. مثلاً سيظهر وهو يلعب في لعبة فيديو، بحسب ما تراه المجلة. و"المراسل الاجتماعي" مشابه لمراسل محطة تلفزيونية، لكنّه يعمل لدى العلامات التجارية. سيجري مقابلات، ويكشف عن بعض الأسرار وراء الكواليس، وكلّ هذا سيحدث على قنوات التواصل الاجتماعي، وليس في برنامج تلفزيوني.
ويمكن لهذا الشخص نفسه إجراء المقابلات وكتابة المدونات وحتى الظهور في الأحداث المرتبطة بالعلامة التجارية.
ويعني هذا أنّ جمهور العلامات التجارية سيكون لديه فرصة الرد والتعليق والتفاعل معها بطريقة تبدو أكثر واقعية.
قد لا تكون كلّ العلامات مستعدة لتوظيف شخص يمثل وجهها، لكن مع استمرار تطور وسائل التواصل الاجتماعي ونموها، "سيكون من الذكاء استكشاف فكرة تقديم نقطة اتصال معينة للمتابعين والتفاعلات، من خلال تقديم شخص يفعل ذلك"، تقول المجلة.
وتشرح المجلة أنّ أهمية المراسل الاجتماعي هي كون المستخدمين جربوا الطبيعة الآلية لمواقع التواصل، إذ تبدو الخوارزمية وكأنّها هي التي تدير العمليات، خصوصاً أنّ شركات الروبوتات تلجأ للردّ التلقائي على الطلبات.
وتأمل المجلة أن يصبح دور مراسل وسائل التواصل أكثر شيوعاً، معتبرةً أنّ هذه الخطوة قد تقلل من عميات التصيد وتضيف جرعة احترام بين الناس، إذ من السهل أن تغضب من روبوت، لكن ربما لن تغضب عندما يكون هناك شخص حقيقي متورط.
