"كن صوتهم"... حملة للمطالبة بحرية المعتقلين في سجون النظام السوري

"كن صوتهم"... حملة للتذكير بآلام المعتقلين في سجون النظام السوري والمطالبة بحريتهم

وسام سليم

avata
وسام سليم
مرسل
24 يونيو 2021
+ الخط -

أطلق ناشطون سوريون حملةً تحت عنوان "كن صوتهم"، بهدف تسليط الضوء على معاناة المعتقلين في سجون النظام السوري، وللمطالبة بإطلاق سراحهم.

وقال القائمون على الحملة في بيان نشر على موقع "تويتر": "انطلاقاً من المعاناة المؤلمة التي مر بها معتقلونا، وما زال الآلاف منهم يعيشونها، ندعوكم نحن فريق من شباب الثورة السورية المستقلين للمشاركة بحملة كن صوتهم، لإعادة تسليط الضوء على ملف المعتقلين والعمل على تنظيم وقفات احتجاجية سعياً لإيصال معاناتهم".

وانطلقت الحملة في 20 حزيران/ يونيو الحالي، ومن المقرر أن تستمر حتى الثلاثين منه، من خلال عدة نشاطات من ضمنها إثارة قصص المعتقلين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم وقفات احتجاجية في الداخل وفي كل الدول وخصوصا مدينتي جنيف وبروكسل.

كما أوضح القائمون على الحملة عزمهم على مراسلة جميع الأشخاص المؤثرين في شبكات التواصل، وحثهم على المشاركة ومراسلة المنظمات والجهات الرسمية المعنية بالأمر، والشخصيات السياسية المؤثرة.

وتفاعل مع هذه الحملة عدد من الناشطين في مجال الدفاع عن المعتقلين ومنهم الفنانة السورية المعارضة، يارا صبري، التي نشرت على صفحتها في "فيسبوك" رابط الحملة ودعت للمشاركة.

 ونشر الإعلامي المعارض هادي العبد الله مقطعاً مصوراً على "تويتر" قال فيه إن "عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام السوري ينتظرون منا أي عمل لنذكر فيهم ونطالب بحريتهم وما متخيلين أبداً أن ننساهم.. كرمالن منعمل ألف ثورة".

وغرد حسين جنيد على "تويتر" بالقول: "لا يزال مصير آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد وإيران مصيرهم مجهول، يمر عليهم اليوم بسنة ضوئية ولا يعلم حالهم إلا الله كونوا معنا في حملة "نحن صوتكم"".

في حين نشر ناشطون ومغردون صورا من وسائل التعذيب في معتقلات النظام السوري، وما يعانيه المعتقلون هناك في ما دعوه المسالخ البشرية.

وقارنت الناشطة ورد نجار بين صورتين لمعتقل تم الإفراج عنه مؤخراً من سجون النظام، حيث بدا في الصورة الأولى قبل الاعتقال بكامل صحته وعافيته، في حين ظهر في الصورة الثانية هيكلا عظميا، وعلقت عليها بالقول: "صورتان تختصران معاناة الآلاف في سجون الأسد حتى هذه اللحظة".

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته في يونيو/حزيران من العام الماضي وجود 129 ألفاً و989 معتقلاً في سجون النظام السوري، 85% منهم قيد الإخفاء القسري.

وبحسب الشبكة الحقوقية، قُتل منذ مارس/آذار 2011 حتى يونيو/حزيران 2020، ما لا يقل عن 14388 شخصاً بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سورية، 14235 منهم قُتلوا على يد النظام السوري، بينهم 173 طفلاً و46 امرأة.

ذات صلة

الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..

المساهمون