"سي أن أن" تدخل غمار خدمات البث التدفقي

كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أمس الاثنين، عن اشتراك جديد لخدمة بالبث التدفقي تعتزم البدء بالعمل بها العام المقبل، في إطار جهودها للتواصل مع أفراد الجمهور غير المشتركين بالكابل أو بالقنوات الفضائية.

وستوظف القناة الإخبارية الرائدة مئات الموظفين الجدد للخدمة التي تحمل اسم "سي أن أن +".

وقال رئيس قسم الأخبار والرياضة في "وارنر ميديا" ورئيس "سي أن أن وورلدوايد" جيف زاكر إن الشبكة "أطلقت مجال البث الإخباري عبر الكابل سنة 1980، وأرست أسس الأخبار الإلكترونية سنة 1995، وهي الآن تتخذ خطوة مهمة لتوسيع نطاق الأخبار من خلال إطلاق خدمة للبث التدفقي المباشر للمستهلكين سنة 2022".

تأتي هذه الخطوة وسط التراجع المتزايد في عدد مشتركي خدمات البث عبر الكابل والأقمار الاصطناعية.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

فضيحة "بيغاسوس": أمان "آبل" مجرد وهم

أطلقت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية المنافسة، المملوكة لروبيرت مردوخ، تطبيقاً مشابهاً يحمل اسم "فوكس نيشن" سنة 2018.

وأشارت "سي أن أن"، في بيانها، إلى أن خدمتها الجديدة "سي أن أن +" ستحمل "تجربة جديدة ذات قيمة مضافة تكمّل شبكات (سي أن أن) ومنصاتها الرقمية" لخدمة متابعي القناة "والمهتمين بالأخبار ومحبي البرامج غير الخيالية العالية الجودة"، بحسب البيان.

وستقدم الخدمة الجديدة برامج على الطلب، وفق نموذج "نتفليكس"، تتناول مواضيع إخبارية إضافة إلى مسلسلات وأفلام، بينها برنامج السفر "أنتوني بورداين: بارتس أناون".

كذلك ستطور "سي أن أن +" برامج خاصة للتطبيق الجديد الذي يمكن الاشتراك فيه مقابل بدل مالي منفصل عن الاشتراك بالقناة عبر الكابل. غير أن الشبكة لم تكشف تفاصيل أكثر عن طريقة الاشتراك وقيمته.

وستكون الخدمة متوفرة بداية في الولايات المتحدة قبل توسيعها عالمياً. وذكرت "سي أن أن"، في تقرير لها، أنها ستوظف 450 شخصاً في خدمتها الجديدة، ما يرفع إجمالي موظفيها إلى نحو أربعة آلاف.

(فرانس برس)