"دَدُ"... المتحف الوطني الأول للأطفال في قطر

"دَدُ"... المتحف الوطني الأول للأطفال في قطر

13 يونيو 2021
"دَدُ" أول متحف يموله الجمهور والقطاع الخاص في قطر (تويتر)
+ الخط -

كشفت هيئة متاحف قطر، اليوم الأحد، النقاب عن اسم وعلامة "دَدُ" لمتحف الأطفال في قطر الذي يُعد المتحف الوطني الأول من نوعه، و لم يفتح أبوابه للجمهور بعد، إلا أنه يواصل تنفيذ برامجه ومبادراته لدعم الأطفال والعائلات في البلاد.

وأوضحت الهيئة أن "دَدُ" سيكون أول متحف يموله الجمهور والقطاع الخاص في قطر، ويسعى لإعداد قادة المستقبل في قطر والعالم.

ويسعى متحف "دَدُ"، الذي يُعد واحة من التجارب المحفزة والمتفاعلة والمتاحة في الأماكن المغلقة والمفتوحة في قلب الدوحة إلى تعزيز نمو الأطفال، وإثارة فضولهم، وتشجيعهم على التعاون المثمر والحوار البناء، كما أنه يوفر الأدوات اللازمة للتشجيع على الإبداع وغرس الشعور بالمسؤولية المجتمعية.

وبيّنت متاحف قطر، في بيان لها اليوم، أن "دَدُ" هي كلمة عربية فصحى تُستخدم للإشارة إلى العلامات والآثار التي تنتج عن لعب الأطفال، مثل آثار أقدامهم على الأرض أثناء التأرجح، والنقوش التي يكتبونها على الصخر، وما إلى ذلك.

 

وكثيراً ما كانت تستخدم هذه الكلمة في طيات قصائد الشعر العربي القديم، واستخدمت بطرق متنوعة لتصوير غريزة الأطفال الطبيعية للعب، ووصف متعة الطفل، وحب استطلاعه ورغبته في استكشاف العالم من حوله.

وتعد هذه الكلمة خير دليل على أن اللعب كان دائماً وما زال جزءاً لا يتجزأ من الطفولة، بغض النظر عن المكان أو الزمان.

 

وقال مدير متحف "دَدُ"، عيسى المناعي، إن "دَدُ" هو الاسم الرسمي لمتحف الأطفال في قطر، وهو الاسم الذي يعبر عن طموح المتحف وسعيه الدؤوب إلى تبني أفكار وطرق جديدة للرؤية والتواصل الفعال والتعلم المثمر والممتع.

ولفت المناعي إلى أن نموذج متحف "دَدُ" للتعلم والتنمية يستند إلى أسس ومفاهيم علم نفس نمو الطفل، وعلوم الدماغ والممارسات العملية. مبيناً أن المتحف سيركز بقوة على غرس قيم الإبداع والتعاطف والكرم والمسؤولية بين الأطفال.

وبحسب البيان، جاء اختيار الاسم "دَدُ" ثمرة أعوام من الجهود والتواصل والحوار مع أفراد العائلات والمدارس والمجموعات المجتمعية، بما في ذلك برامج المشاركة الحديثة المكثفة عبر الإنترنت التي تمكن الأطفال والعائلات في قطر من المشاركة في الأنشطة التعليمية المحفزة الممتعة.

 

ويغوص المتحف في مسيرة التراث القطري، ويسعى لغرس قيم أساسية بين الأطفال مثل حب الاستطلاع والاندماج المسؤولية المجتمعية، ويهدف إنشاء المتحف إلى المساهمة بفعالية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وأشار بيان المتاحف إلى أنّه ستتاح الفرصة أمام كل طفل يزور المتحف للتعلم عن طريق ألعاب مبتكرة ومحفزة، بفضل إعداد البرامج والمبادرات الخاصة بالأسر القطرية والمقيمة.

المساهمون