"جي إم" و"لوكهيد مارتن" ستنتجان مركبات ذاتية القيادة للقمر

"جي إم" و"لوكهيد مارتن" ستنتجان مركبات ذاتية القيادة للقمر

27 مايو 2021
ستصمم المركبة بداية لنقل اثنين من رواد الفضاء في وقت واحد (لوكهيد مارتن/تويتر)
+ الخط -

تتعاون شركة "جنرال موتورز" (جي إم) مع "لوكهيد مارتن"، لإنتاج أفضل المركبات الكهربائية ذاتية القيادة للطرق الوعرة، لاستخدامها على سطح القمر.

لا يزال المشروع الذي أُعلن، أمس الأربعاء، في مراحله الأولى، ولم يحظ بعد بأي أموال من وكالة "ناسا". إلا أنّ الهدف تصميم مركبات خفيفة، لكنها متينة ستسافر لمسافات أبعد وأسرع من الحوامات القمرية التي حملت رواد فضاء مهمة "أبولو" التابعة لـ"ناسا" أوائل السبعينيات من القرن الماضي، حسبما قالت الشركتان.

وقال المدير السابق لوكالة "ناسا" الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس شركة "لوكهيد مارتن" لاستكشاف القمر، كيرك شيرمان، إنّ "التنقل سيفتح لنا القمر حقاً".

أطلقت وكالة "ناسا"، العام الماضي، دعوة لأفكار صناعية بشأن الحوامات الفضائية القمرية. وتهدف وكالة الفضاء إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2024، وهو الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأميركية السابقة.

علوم وآثار
التحديثات الحية

ستصمم المركبة بداية لنقل اثنين من رواد الفضاء في وقت واحد، وفقاً لنائب رئيس "جنرال موتورز" جيف رايدر.

وأظهر مقطع مصور ترويجي قصير للشركة عربة كبيرة ومفتوحة تتسارع فوق منحدرات القمر، مع وجود المزيد من المصابيح الأمامية. وقال رايدر إنّ هذه "مجرد لمحة عن كيفية رؤيتنا لهذه الفرصة".

وأشار شيريمان إلى أنه من خلال العمل بشكل ذاتي عند الحاجة، يمكن المركبات الجوالة إبقاء رواد الفضاء بعيداً بأمان عن البقع الخطرة مثل الحفر المظللة بشكل دائم في القطب الجنوبي للقمر. ويمكن استخدام المياه المجمدة التي تجمع من هذه الزوايا المظلمة للشرب وزراعة النباتات وتوليد وقود الصواريخ.

(أسوشييتد برس)

دلالات

المساهمون