"آبا" تعلق الترويج لألبومها الجديد إثر مقتل شخصين خلال حفل في السويد

"آبا" تعلق الترويج لألبومها الجديد إثر مقتل شخصين خلال حفل في السويد

03 نوفمبر 2021
تطرح "آبا" الجمعة ألبومها الأول بعد نحو أربعة عقود على انفراط عقدها (فريدريك بيرشون/Getty)
+ الخط -

أعلنت فرقة "آبا" السويدية التي تطرح الجمعة ألبومها الأول بعد نحو أربعة عقود على انفراط عقدها، الأربعاء، تعليق الترويج لهذا العمل مدة 24 ساعة، بعد مقتل شخصين، إثر حادثة سقوط خلال حفل تكريمي في السويد.

وكان رجل ثمانيني وقع من علوّ سبع طبقات، خلال حفل داخل قاعة في مدينة أوبسالا على بعد 70 كيلومتراً شمال استوكهولم، في حادثة عرضية على ما يبدو، ما أدى إلى وفاته مع متفرج آخر ارتطم به أرضاً، على مرأى من شهود كثر.

وكانت القاعة تتحضر لاستضافة حفلة من عرض "ثانك يو فور ذا ميوزيك" تكريماً لأعمال بيورن أولفاوس وبيني أندرسون، العضوين الذكرين في "آبا"، وتتضمن خصوصاً أغنيات للفرقة.

وإضافة إلى ألبومها الجديد الذي أُعلن عنه مطلع سبتمبر/أيلول، تنشئ الفرقة السويدية حالياً في لندن قاعة من المقرر أن تستضيف عرضاً يتضمن تجسيداً رقميا للأعضاء الأربعة في الفرقة، اعتباراً من مايو/أيار المقبل.

ولا يزال شكل هذه الشخصيات التجسيدية، المصممة من شركة متخصصة في المؤثرات البصرية عملت سابقا على أفلام "حرب النجوم" Star Wars، غير معروف، إلا أن الفرقة تؤكد أنها لن تقتصر على مجرّد شخصيات بتقنية هولوغرام.

ويُتوقع أن تكون هذه الشخصيات التجسيدية التي سُميت "آباتار" (مصطلح يجمع بين "آبا" و"أفاتار")، شبيهة بالأعضاء الأربعة أنييتا فالتسكوغ وبيورن أولفاوس وبيني أندرسون وأني-فريد لينغستاد، كما كانوا عام 1979.

منذ انفصال الفرقة، بعد طلاق فالستكوغ وأولفاوس من جهة وأندرسون ولينغستاد من جهة أخرى، خاض الفنانون مسيرات انفرادية كانت نشطة نسبياً، لكنهم حرصوا على البقاء بعيداً من الأضواء.

كانوا قد التقوا أواخر الستينيات، وحقّقوا نجاحاً عالمياً بعد فوزهم بمسابقة "يوروفيجن" سنة 1974 مع أغنية "ووترلو"، وبيعت عشرات ملايين النسخ من أسطواناتهم.

ولم تصدر "آبا"، منذ آخر ألبوم لها في الاستوديو سنة 1981 وانفصالها سنة 1982، أي عمل جديد.

لكن الشعلة لم تنطفئ يوما، فمجموعة "آبا غولد"، المؤلفة من أفضل أغنيات الفرقة التي صدرت سنة 1992، باتت من الألبومات الأكثر مبيعاً في العالم. وجذب الاستعراض الموسيقي "ماما ميا" والأفلام المشتقّة منه جيلاً جديداً من المعجبين لم يكن قد أبصر النور في ذروة شهرة الفرقة في السبعينيات.

وأصبحت "آبا غولد"، في يوليو/تموز، أول أسطوانة تبقى ألف أسبوع في قوائم الأعمال الموسيقية الأكثر مبيعاً في بريطانيا.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون