وجدة: مهرجان الراي يختتم فعالياته

اختتم مهرجان الراي فعالياته، أمس السبت، في مدينة وجدة في أقصى شرق المغرب، واحتفلت حفلات النسخة 12 من المهرجان بهذا اللون الموسيقي الشهير في المغرب العربي طيلة أسبوع امتد من 14 إلى 21 يوليو/ تموز.

ورقص الوجديون على أنغام الزهوانية ورضا الطلياني ومختار البركاني وأيمن السرحاني والشاب حسام وميدو بلحبيب، وأكثر من ثلاثين اسماً من مدينة وجدة ونواحيها.

وإلى جانب الراي، شاهد الجمهور أيضاً عروضاً من نجوم الراب "سولكينغ" و"ددجي حميدة"، بينما غنت الستاتية من أرشيف الفن الشعبي ومثّل عصام كمال موجة الموسيقى الشبابية. 

وشهد المهرجان ندوة دولية ناقش فيها الحاضرون محاور "الموسيقى العربية وراي: أوجه التشابه والاختلاف". 

وتزامنت هذه النسخة مع إعلان مدينة وجدة عاصمةً للثقافة العربية، لذا كانت الموسيقى العربية ونجومها بين ضيوف المهرجان كذلك.

 وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب قد تناقلت دعوات لمقاطعة المهرجان، مبرّرةً دعواتها بـ"عدم تحقيق المهرجان لمهمته التي أنشئ من أجلها في البداية". 

وقال المقاطعون للمهرجان آنذاك إنهم يرفضون "إيلاء الأولوية للمهرجان بينما تعاني المنطقة من الفقر"، وإن "المهرجان لم يحقق الهدف من إنشائه، إذ لم يسوّق لمدينة وجدة لا على الصعيد الداخلي ولا الخارجي، كما أن دوراته عرفت تراجعاً مع السنوات".