النساء يسيطرن على حفل "غرامي": هذه أبرز الجوائز والأحداث

النساء يسيطرن على حفل "غرامي": هذه أبرز الجوائز والأحداث

11 فبراير 2019
(جيف كرافيتز/FilmMagic)
+ الخط -
في حفلٍ سيطرت عليه النساء، فازت المغنية كايسي موسغرايفز بجائزة ألبوم العام عن "غولدن آور"، بالإضافة إلى 3 جوائز أخرى، فيما فازت دوا ليبا بجائزة أفضل مغنية جديدة، خلال حفل "غرامي" الـ61 والذي أقيم ليل الأحد - الإثنين.

وشكّل ظهور دوا ليبا على المسرح ضجّةً، إذ قالت بينما كانت تتسلم جائزتها إنّها "تتشرف بأن تكون ضمن مجموعة كبيرة من الفنانات النساء"، مضيفةً: "أعتقد أننا جميعاً تقدمنا هذا العام".
وكانت ليبا في تصريحها ذاك تردّ على رئيس "غراميز"، نيل بورتنو، والذي برّر غياب النساء عن الجوائز العام الماضي بالقول: "على النساء أن يتقدّمنَ إذا أردنَ أن يكنّ مشمولات في الجوائز".
وظهر بورتنو لاحقاً على المسرح في حفل أمس، معتذراً، ومشيراً إلى أنّ مواجهة مشكلة ما تفتح عينيك على التغيير.

وفاز تشايلديش غامبينو، الغائب عن الحفل، بأربع جوائز عن "ذيس إيز أميريكا"، بما فيها أغنية العام وفيديو العام، بينما فازت ليدي غاغا بثلاث جوائز، اثنتان منها عن "شالو" من فيلم "آ ستار إز بورن"، والثالثة عن تأديتها لـ جوان. وشكرت غاغا بينما كانت تبكي، الممثل برادلي كوبر، وهو شريكها في الفيلم ومخرجها، والذي غاب عن حفل غرامي ليكون في حفل جوائز "بافتا" في لندن.

كما استغلّت غاغا الفيلم لتوجّه رسالةً عن الصحة النفسية، قائلةً: "إذا رأيتم شخصاً يتألم، فلا تنظروا إلى الناحية الأخرى".




وأصبحت كاردي بي أول امرأة تفوز بجائزة أفضل ألبوم العام عن فئة الراب كمغنية منفردة 
منذ عام 2004، عن ألبوم "إنفايجين أوف برايفيسي"، وكانت تلك أول جائزة غرامي لها. 
وشكرت كاردي بي طفلتها، قائلةً: "عندما عرفت أني حامل، لم يكن ألبومي مكتملاً. فقلت لنفسي إنّ عليّ أن أنهي الألبوم لأصوّر فيديو كليبات قبل أن يظهر بطني".

في الوقت نفسه، فازت آريانا غراندي بجائزتها الغرامي الأولى، كأفضل ألبوم بوب عن "سويتنر"، لكنّها انسحبت من أداء خلال الحفل بسبب مشكلة مع المنظّمين. 

وكانت المغنية كاميلا كابيلو قد افتتحت الحفل بعرضٍ مليء بالألوان لأغنية "هافانا"، مشيرةً إلى أنّ أداءها مبني على شباب جدّتها. وشاركها في الأداء أيضاً فنانون لاتينيون أمثال ريكي مارتن وجاي بالفن، بالإضافة إلى فرقة كوبية. 

وجاء الحفل رداً على حفل العام الماضي الذي غابت عنه النساء، ففازت واحدة فقط بجائزة كبيرة. وكانت مقدّمة الحفل هي أليشيا كيز، والتي قدّمت للجمهور كلاً من ليدي غاغا، وجادا بيمكيت سميث، وجينيفير لوبيز، والسيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما، خلال افتتاحها الحفل.


وتحدثت أوباما عن توحيد قوة الموسيقى، قائلةً: "إن كنا نحب موسيقى الكونتري أو الراب أو الروك، فإن الموسيقى تساعدنا على مشاركة أنفسنا وكرامتنا وأحزاننا وآمالنا وفرحنا. تخوّلنا أن نسمع بعضنا وأن نفتح المجال لبعضنا البعض".


وفاز فريق غريتا فان فليت بجائزة أفضل ألبوم في فئة موسيقى الروك عن أغنية "فروم ذا فايرز"

كما كرّم الحفل أسطورتي الغناء ديانا روس وأريثا فرانكلين بعروض فنية قدمتها روس نفسها وفنانون آخرون أثنوا على فرانكلين "ملكة موسيقى السول" التي توفيت العام الماضي.

وبزغ نجم روس (74 عاماً) في الستينات كمغنية رئيسية لفرقة سوبريمز وهي واحدة من أفضل الفرق الغنائية النسائية من حيثالمبيعات في التاريخ. ولروس 91 أغنية منفردة و59 ألبوما وتصدرت أغانيها قوائم الأغاني 41 مرة، بحسب "رويترز".

ومع قرب نهاية الحفل صعدت فانتاسيا وأندرا داي ويولاندا آدمز إلى المسرح لتكريم فرانكلين التي هزت وفاتها عالم الموسيقى.

ودون تقديم، ظهرت المغنيات الثلاث على المسرح بعد انتهاء فقرة إحياء ذكرى من رحلوا من عالم الغناء، وغنين أغنية فرانكلين "(يوميك مي فيل لايك) إيه ناتشورال وومان" مع عرض صور لفرانكلين في الخلفية.

وأبدى مستخدمو تويتر اعجابهم بتكريم حفل غرامي لفرانكلين إلا أن آخرين أعربوا عن خيبة أملهم لأن الفقرة كانت قصيرة جداً.




المساهمون