ترجيح انتحار النجمة الكورية سولي واتهامات للتنمر الإلكتروني

ترجيح انتحار النجمة الكورية سولي واتهامات للتنمر الإلكتروني

15 أكتوبر 2019
40% من الفنانين الكوريين يفكرون في الانتحار (Getty)
+ الخط -
فارقت نجمة الموسيقى الكورية سولي الحياة وهي في ربيعها الخامس والعشرين في منزلها بمدينة سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، حيث كانت تقطن، فيما تميل ترجيحات الشرطة إلى أنها انتحرت.

تصدر اسم سولي واسمها الحقيقي تشوي جين- ري مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وتداول المغردون اسمها أكثر من مليوني مرة، وفق موقع بي بي سي.

كما استخدم المغردون وسوماً تتعلق بمواضيع الصحة النفسية والاكتئاب والانتحار، بينما رثاها كثيرون باستخدام وسوم من قبيل: #ripsulli  (ارقدي في سلام يا سولي) و deepest condolences  (أحر التعازي).

وكانت سولي عضوة في فرقة "اف إكس" الغنائية، ولكنها تركتها عام 2015 للتركيز على التمثيل وحياتها المهنية الخاصة.

ويعتقد أن سولي تركت الفرقة بعد معاناة مع الإساءة، والتنمر الإلكتروني الذي تعرضت له عبر الإنترنت.


وأعرب المغردون عن استيائهم بسبب "التنمر الذي أدى إلى وفاة سولي" على حد قولهم.

ودعا فريق من المغردين إلى مراعاة مشاعر المشاهير، أو "الأيدولز" كما يسمون في كوريا الجنوبية، مؤكدين أنهم ليسوا بغافلين عن التنمر، وعن رسائل الكراهية التي يتلقونها عبر الإنترنت.

وقالت ورقة بحثية تعود للعام 2009 إن 40 في المائة من الفنانين الكوريين يفكرون في الانتحار بسبب "انتهاك الخصوصية، والتعليقات الخبيثة، والدخل غير المستقر، والقلق بشأن المستقبل".

وتعرضت سولي لموجة انتقادات عارمة عام 2016 بعد انخراطها في حملة "لا لحمالات الصدر"، والتي ظهرت فيها بعدة صور عبر تطبيق إنستغرام تكشف عن صدرها، مما أدى إلى تعرضها للإساءة الإلكترونية من المجتمع الكوري المحافظ.

وكانت سولي صديقة نجم البوب الكوري جونغ هيون، الذي أقدم على الانتحار عام 2017 نتيجة الاكتئاب والضغط النفسي، مما دفع بعض المغردين إلى الربط بين حادثتي الوفاة.

دلالات

المساهمون