دينا الشربيني... نجومية ناقصة يتمّمها الهضبة
تتخذ الشربيني من عمرو دياب استثماراً لنجوميتها (فيسبوك)
لا يخلو العمل الدرامي الرمضاني منذ انطلاق تحضيراته حتى وصوله إلى قناة العرض، وحتى بعد العرض، من مشاحنات تثير جدلاً حول العمل، ما قد يزيد من شهرته أو يبعد الجمهور عن المشاهدة. إلا أن الأيام الأخيرة، قبل انطلاق العرض الرمضاني، تشهد أقوى الصدامات، خصوصاً بعد أن تبدأ شركات الإنتاج بالترويج لأعمالها عبر قنوات العرض من خلال بوسترات وإعلانات ترويجية. وهذا ما ظهر في طريق مسلسل "زي الشمس" للكاتبة مريم نعوم والمخرج سامح عبد العزيز.
بعد تحول شركة "إيغل فيلمز" إلى الإنتاج بحصة كاملة في مصر عقب إغلاق شركة Beelink في مصر، انتقى المنتج جمال سنان الانطلاقة من خلال مسلسل يصدّر الفنانة دينا الشربيني كنجمة صف أول إثر تعثر نجاح مسلسلها "مليكة" قبل عامين.
المخرجة آخر من يعلم
الشربيني التي تفرض نفسها بقوة من خلال علاقتها مع الفنان عمرو دياب تستفيد من سطوة دياب في الوسط الفني المصري، وهذا ما استدعى تبديل المخرجة كاملة أبو ذكرى عن كرسي الإخراج.
وفي التفاصيل، فإن الشركة استبعدت المخرجة الأصلية للعمل، حسب ما زعمت في بيان صحافي، بسبب بطء معدلات التصوير، بما يهدد فرص عرض المسلسل في الموسم الرمضاني، ولكنّ مصادر من داخل العمل صرّحت لموقع "أخبار اليوم المصري" أنّ المخرجة استبعدت بعدما رفضت التدخلات المستمرة من الفنان عمرو دياب.
أشارت المصادر إلى أن كاملة أبو ذكرى فوجئت بتدخل دياب في كل تفاصيل العمل دعماً لدينا الشربيني، وتفاقمت الأمور عندما علمت المخرجة أنّ دياب بدأ وضع الموسيقى التصويرية للعمل من تلقاء نفسه من دون إعلامها بذلك، وهو ما اعتبرته استهانة بمكانتها كمخرجة قدّمت عشرات الأعمال الدرامية من دون أن يستهين بها أحد. فانسحبت كاملة وتبرأت من العمل نهائياً رغم تصويرها تسع حلقات كاملة منه، ولامت زميلها سامح على قبوله إخراج العمل من دون مهاتفتها وإعلامها بذلك.
حالة جديدة أصابت العمل بالارتباك بعد لجوء الشركة للاستعانة بمخرج ثالث، وهو أحمد مدحت، لاستلام وحدة ثانية وإسعاف المسلسل بتصوير مشاهد إضافية كي يكون جاهزاً للعرض في رمضان بعد أسبوعين، وهي حالة تلجأ إليها المسلسلات في حال تأخرت عمليات التصوير وتوزعت بين أكثر من موقع.
ملصقات غير رسمية
إلا أن الساعات الأخيرة أثارت جدلاً جديداً، بعد هجوم تعرضت له الشركات من قبل صحافيين سوريين ومصريين لطريقة تصدر الفنانين جمال سليمان وسوسن بدر لبوستر (ملصق) المسلسل في الخلفية وبشكل جانبي، وحجز المساحة الكبرى في الصدارة للفنانة دينا الشربيني.
نشرت شركة "إيغل فيلمز" المنتجة لمسلسل "زي الشمس" بيانا أكدت فيه أن البوستر الدعائي المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي للعمل لا علاقة له من قريب أو بعيد بالشركة، وأنهم حتى الآن لم يصدروا أية بوسترات رسمية.
الملصق الذي أثار الجدل (فيسبوك)
وأضافت الشركة أنهم في الوقت نفسه يعربون عن تقديرهم الكامل وامتنانهم للنجم العربي الكبير جمال سليمان الذي حلّ ضيفاً على العمل، ويثمنون له هذه الخطوة ويؤكدون أنهم، وبرغم عدم مسؤوليتهم عن البوستر المتداول، يعتذرون له عن الخطأ الفني والتقديري الذي وقع فيه من أطلقه وسربه لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف البيان أن الشركة لم تطلق إلا بوسترات فردية لكل بطل تقديراً لكل نجوم العمل، وعلى رأسهم جمال سليمان. فكيف تسرّب البوستر للإعلام ونُشر في منصات التواصل إذا لم تكن الشركة مسؤولة عنه، في حين لم يصدر عن الفنانة سوسن بدر أي تعليق بخصوص هذا العمل، خاصة أنها تصدرت غالبية الأعمال السابقة للمنتج محمد مشيش ضمن بوسترات فردية كان آخرها مسلسل "أهو ده اللي صار".
وبذلك، تبدو خطوات الشربيني في العمل ضاغطة لصالح تعزيز اسمها كنجمة صف أول، في خلاف للمنطق السائد أن الممثل يصنع نجوميته من خلال أدائه في الدور وليس تصدره بطولة مسلسل.
بعد تحول شركة "إيغل فيلمز" إلى الإنتاج بحصة كاملة في مصر عقب إغلاق شركة Beelink في مصر، انتقى المنتج جمال سنان الانطلاقة من خلال مسلسل يصدّر الفنانة دينا الشربيني كنجمة صف أول إثر تعثر نجاح مسلسلها "مليكة" قبل عامين.
المخرجة آخر من يعلم
الشربيني التي تفرض نفسها بقوة من خلال علاقتها مع الفنان عمرو دياب تستفيد من سطوة دياب في الوسط الفني المصري، وهذا ما استدعى تبديل المخرجة كاملة أبو ذكرى عن كرسي الإخراج.
وفي التفاصيل، فإن الشركة استبعدت المخرجة الأصلية للعمل، حسب ما زعمت في بيان صحافي، بسبب بطء معدلات التصوير، بما يهدد فرص عرض المسلسل في الموسم الرمضاني، ولكنّ مصادر من داخل العمل صرّحت لموقع "أخبار اليوم المصري" أنّ المخرجة استبعدت بعدما رفضت التدخلات المستمرة من الفنان عمرو دياب.
أشارت المصادر إلى أن كاملة أبو ذكرى فوجئت بتدخل دياب في كل تفاصيل العمل دعماً لدينا الشربيني، وتفاقمت الأمور عندما علمت المخرجة أنّ دياب بدأ وضع الموسيقى التصويرية للعمل من تلقاء نفسه من دون إعلامها بذلك، وهو ما اعتبرته استهانة بمكانتها كمخرجة قدّمت عشرات الأعمال الدرامية من دون أن يستهين بها أحد. فانسحبت كاملة وتبرأت من العمل نهائياً رغم تصويرها تسع حلقات كاملة منه، ولامت زميلها سامح على قبوله إخراج العمل من دون مهاتفتها وإعلامها بذلك.
حالة جديدة أصابت العمل بالارتباك بعد لجوء الشركة للاستعانة بمخرج ثالث، وهو أحمد مدحت، لاستلام وحدة ثانية وإسعاف المسلسل بتصوير مشاهد إضافية كي يكون جاهزاً للعرض في رمضان بعد أسبوعين، وهي حالة تلجأ إليها المسلسلات في حال تأخرت عمليات التصوير وتوزعت بين أكثر من موقع.
ملصقات غير رسمية
إلا أن الساعات الأخيرة أثارت جدلاً جديداً، بعد هجوم تعرضت له الشركات من قبل صحافيين سوريين ومصريين لطريقة تصدر الفنانين جمال سليمان وسوسن بدر لبوستر (ملصق) المسلسل في الخلفية وبشكل جانبي، وحجز المساحة الكبرى في الصدارة للفنانة دينا الشربيني.
نشرت شركة "إيغل فيلمز" المنتجة لمسلسل "زي الشمس" بيانا أكدت فيه أن البوستر الدعائي المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي للعمل لا علاقة له من قريب أو بعيد بالشركة، وأنهم حتى الآن لم يصدروا أية بوسترات رسمية.
الملصق الذي أثار الجدل (فيسبوك)
وأضافت الشركة أنهم في الوقت نفسه يعربون عن تقديرهم الكامل وامتنانهم للنجم العربي الكبير جمال سليمان الذي حلّ ضيفاً على العمل، ويثمنون له هذه الخطوة ويؤكدون أنهم، وبرغم عدم مسؤوليتهم عن البوستر المتداول، يعتذرون له عن الخطأ الفني والتقديري الذي وقع فيه من أطلقه وسربه لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف البيان أن الشركة لم تطلق إلا بوسترات فردية لكل بطل تقديراً لكل نجوم العمل، وعلى رأسهم جمال سليمان. فكيف تسرّب البوستر للإعلام ونُشر في منصات التواصل إذا لم تكن الشركة مسؤولة عنه، في حين لم يصدر عن الفنانة سوسن بدر أي تعليق بخصوص هذا العمل، خاصة أنها تصدرت غالبية الأعمال السابقة للمنتج محمد مشيش ضمن بوسترات فردية كان آخرها مسلسل "أهو ده اللي صار".
وبذلك، تبدو خطوات الشربيني في العمل ضاغطة لصالح تعزيز اسمها كنجمة صف أول، في خلاف للمنطق السائد أن الممثل يصنع نجوميته من خلال أدائه في الدور وليس تصدره بطولة مسلسل.
