جيش من الجرذان يهاجم قرية إيطالية... ما قصته؟
هذه الجرذان ليست غبية (getty)
انتشر مقطع فيديو مخيف على الإنترنت، يصور تدفق مئات الجرذان على الطريق، أمام سيارة تمشي في الليل، وقد يبدو لك وكأنه جزء من فيلم رعب، إلا أنه حقيقي التقط بالقرب من قرية غاتولينو في إيطاليا.
وكانت القرية الصغيرة، التي يعني اسمها "القط الصغير"، تكافح في الأيام القليلة انتشار القوارض، التي أطلق عليها السكان المحليون اسم "الفئران البيضاء المجنونة"، بسبب سلوكها الغريب، إذ ورد أنها تقفز أمام السيارات ويقتل أحدها الآخر، حتى أن أحد رجال الإطفاء قال: "لم أرَ مثل هذه المخلوقات في حياتي!".
وحصلت القوارض على اهتمام وطني كبير، بعد انتشار مقطع الفيديو، وبدأت السلطات في محافظة تشيزينا شمال إيطاليا، حملة مكافحة لها يتعاون فيها رجال الشرطة مع رجال الإطفاء ومفتشي الصحة المختصين بحالات الطوارئ، وأوضحت فرانشيسكا لوتشي، من مجلس شؤون البيئة في المنطقة، أن الخبراء يدرسون احتمال نقل هذه المخلوقات الأمراض، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وأوضح رئيس بلدية غاتولينو، أن القوارض على ما يبدو أتت من حظيرة قديمة لتربية الحمام، أغلقت العام الماضي، وكانت تجد فيها المأوى والطعام، ومن المرجح أنها خرجت للعثور على المزيد من الغذاء في الريف، بعد أن نفد ما كان موجودًا منه في الحظيرة.
كما قال أحد السكان المحليين، أن إحدى علامات السلوك الغريب للجرذان، هي توقفها وعودتها إلى الطريق الرئيسي، بعد مسافة قصيرة من موضع اللافتة التي تشير لبدء حدود غاتولينو، وقال: "هذه الجرذان ليست غبية، هي تعلم أنه لا ينبغي أن تعبث مع القط الصغير".
وكانت القرية الصغيرة، التي يعني اسمها "القط الصغير"، تكافح في الأيام القليلة انتشار القوارض، التي أطلق عليها السكان المحليون اسم "الفئران البيضاء المجنونة"، بسبب سلوكها الغريب، إذ ورد أنها تقفز أمام السيارات ويقتل أحدها الآخر، حتى أن أحد رجال الإطفاء قال: "لم أرَ مثل هذه المخلوقات في حياتي!".
وحصلت القوارض على اهتمام وطني كبير، بعد انتشار مقطع الفيديو، وبدأت السلطات في محافظة تشيزينا شمال إيطاليا، حملة مكافحة لها يتعاون فيها رجال الشرطة مع رجال الإطفاء ومفتشي الصحة المختصين بحالات الطوارئ، وأوضحت فرانشيسكا لوتشي، من مجلس شؤون البيئة في المنطقة، أن الخبراء يدرسون احتمال نقل هذه المخلوقات الأمراض، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وأوضح رئيس بلدية غاتولينو، أن القوارض على ما يبدو أتت من حظيرة قديمة لتربية الحمام، أغلقت العام الماضي، وكانت تجد فيها المأوى والطعام، ومن المرجح أنها خرجت للعثور على المزيد من الغذاء في الريف، بعد أن نفد ما كان موجودًا منه في الحظيرة.
كما قال أحد السكان المحليين، أن إحدى علامات السلوك الغريب للجرذان، هي توقفها وعودتها إلى الطريق الرئيسي، بعد مسافة قصيرة من موضع اللافتة التي تشير لبدء حدود غاتولينو، وقال: "هذه الجرذان ليست غبية، هي تعلم أنه لا ينبغي أن تعبث مع القط الصغير".
