ليالي نواكشوط الرمضانية يحييها فنانو المديح النبوي

ليالي نواكشوط الرمضانية يحييها فنانو المديح النبوي

نواكشوط

محمد ولد أباه

avata
محمد ولد أباه
25 مايو 2019
+ الخط -
وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، يتجمع عشرات المداحين الموريتانيين في مهرجان "ليالي المديح" بدورته السادسة، تقرباً لله بالمدائح النبوية. وعلى مدار ليال رمضانية مصحوبة بالطبول والمزامير، يتواصل إحياء هذا التراث المهدد بالاندثار.

ويساعد على إحياء هذا التراث موسم "ليالي المديح" الذي تحتضنه العاصمة، وينظمه "مركز ترانيم للفنون الشعبية"، وذلك لتأكيد قيم الترابط والتسامح والتآخي بين فئات المجتمع الموريتاني، بحسب محمد عالي ولد بلال مدير المركز.

ويقول ولد بلال إن هذا المهرجان يمثل أهمية كبيرة للموريتانيين وجمهور المديح خاصة في مدينة نواكشوط، مشيراً إلى أن فن المديح "يعتمد على أشعار وقصائد تمدح الرسول، وتثني على أخلاقه، من خلال ألحان شجية وأصوات عذبة".

ويكمل: "المداحون في البلد يملكون حناجر غنائية مميزة ويستثمرون الفرصة التي تتاح لهم في شهر رمضان للتعبير عن موهبتهم في الغناء، وتوريث هذا الفن إلى الأجيال القادمة خوفاً عليه من الاندثار، خاصة في ظل عدم وجود دعم من جانب الدولة بشكل كبير للحفاظ عليه".

من جهة ثانية، يقول مسؤول اللجنة الإعلامية في "ترانيم"، الشيخ الحسن البمباري، إن مهرجان المدح يعد فسحة حقيقية، لسكان نواكشوط، مشيراً إلى أن نسبة الحضور تتخطى 800 مشارك، وبذلك يتحقق الغرض الأساسي من المهرجان، وهو نقل المدح للأجيال المقبلة، وحفظا على الموروث الشعبي بشكله التقليدي.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

انعقد إفطار منطقة المطرية الشهير هذا العام تحت شعار "السنة العاشرة جيرة وعشرة.. لمة العيلة الكبيرة"، وارتدى عشرات الحضور القمصان السوداء المزيّنة بشعار فلسطين..
الصورة
المعروك: أكلة رمضان التراثية في شمال غربي سورية / العربي الجديد

منوعات

يعتبر المعروك وجبة رئيسية في رمضان عند معظم السوريين، سواء بعد الإفطار أو على مائدة السحور، حيث تنتج الأسواق هذه الأكلة الشعبية بأشكال مختلفة.
الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.
الصورة

مجتمع

تستعدّ العاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال رمضان، بنشر الجمال والبهجة في كل ركن من أركان المدينة، حيث تتحوَّل الشوارع إلى لوحات فنية تتوهج بألوان الفوانيس.

المساهمون