أصالة تثير جدلاً كبيراً بمشاركتها في اليوم الوطني السعودي

أصالة تثير جدلاً كبيراً بمشاركتها في اليوم الوطني السعودي

24 سبتمبر 2019
انتقد البعض إطلالة أصالة (خالد فزاع/فرانس برس)
+ الخط -
أثارت الفنانة السورية أصالة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إحيائها حفلًا في تبوك بالسعودية، ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي الـ89، بمناسبة ذكرى تأسيس المملكة.

وظهرت أصالة في الحفل الغنائي الذي أقيم في مركز الأمير سلطان الحضاري، بفستان أخضر واسع بأكمام تظهر الكتفين بشكل بسيط، وارتدت شالاً عليه صورة تجمع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان.

وتعرضت أصالة للكثير من الانتقاد على وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل المتابعين الذين أعرب بعضهم عن عدم إعجابهم بلون الفستان وتصميمه، واصفين ذوق أصالة بـ"الرديء"، مشيرين إلى أنّ ثوبها "لا يليق بعمرها".

وكتبت إحدى مستخدمات "تويتر"، معلنة استهجانها للفستان الذي انتقته أصالة في الحفل: "حسبي الله على من صممت لك الفستان".

في حين أكدت مستخدمة أخرى أنّ "اختيار أصالة غير موفق"، مرفقة تغريدتها بصورة أصالة في الحفل، مع صورة جندب أخضر.


ولم يكتف رواد وسائل التواصل الاجتماعي بانتقاد فستان أصالة، إذ سخر آخرون من تسريحة شعرها أيضًا، حيث كتب أحدهم: "أستطيع تفهّم كل شيء، ولكن قرون الاستشعار هذه ما دورها!".


في حين استهجن البعض ظهور طفلة سعودية، شاركت أصالة الغناء والرقص على المسرح، حيث كتب "الغريب": "الدفع ببناتنا للوقوف على خشبات المسارح، للرقص أمام الرجال بحجة الانفتاح، والادعاء أنه أمر كانت الصحوة قد سلبته من مجتمعنا وأنّ هذا ما كنا عليه قبل عام 1979، خطوات شيطانية وتغريبية ليست من ديننا ولا حتى من عاداتنا، ولا يشجع عليها إلا فاقدو الغيرة وناقصو الرجولة!".


يذكر أنّ أصالة وصلت إلى تبوك قبل يوم من الحفل، الذي أحيته يوم الجمعة رفقة الفنانين عبد الله رويشد وأصيل أبو بكر، بمشاركة فرقة شعبية.


واشتهرت أصالة بتغريداتها التي تمجد بها العائلة الحاكمة في السعودية، حيث كتبت في منتصف الشهر الجاري: "أعزّ الله السّعوديّة وحفظها وحفظ أهلها وقادتها، فهي الوطن والأمان والسند لكلّ أهلها وجيرانها ومن بها يستجير، كلّ عام وهي الخير للجميع".


كما كتبت في مطلع الشهر تمتدح بن سلمان: "كلّ عامّ ووليّ عهد وطن الطيّب والشهامة والمواقف، الأمير محمد بن سلمان بخير وصحّة وإصرار على مواصلة مشروع التطوير، لنعلو به ومعه إلى المجد، وكلّ عام والسعودية به تفخر".


وقالت في 2 أغسطس/آب: "تستحقّ المرأة السّعوديّة أنّ تنال حقّها، ومبارك عليها ما حصلت عليه، فهي أهل للثقة والاحترام، وكلّ الامتنان للبطل الّذي أخذ على عاتقه حقوقها فكرّمها لأنّها والدته وأخته وزوجته وابنته، ألف شكر محمد بن سلمان بن عبد العزيز".

المساهمون