مدرسة أميركية تمنع "هاري بوتر" خوفاً من الأرواح الشريرة

مدرسة أميركية تمنع "هاري بوتر" خوفاً من الأرواح الشريرة

04 سبتمبر 2019
مدرسة أميركية تمنع رواية هاري بوتر (Getty )
+ الخط -
بالرغم من مرور أكثر من عشرين عاماً على إصدار الجزء الأول من رواية "هاري بوتر"، 1997، فإنها ما زالت تثير الكثير من اللغط بسبب تناولها للسحر، إذ منعت مدرسة كاثوليكية رواية "هاري بوتر" بدعوى أن طقوس الشعوذة فيها حقيقية وتستحضر الأرواح الشريرة.

وأصبح ممنوعاً على الطلاب بين مرحلتي الروضة والصف الثامن الاطلاع على روايات هاري بوتر في مدرسة "سانت إدوارد" الكاثوليكية في ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية.

قرار المدرسة جاء تبعاً لتحذيرات القس "دان ريهيل"، أحد قساوسة المدرسة، من قراءة "التعويذات" الموجودة في رواية هاري بوتر بدعوى أنها من الممكن أن تؤدي إلى استحضار الأرواح الشريرة. 
وجاء بحسب صحيفة "هافينعتون بوست" في رسالة إلكترونية وجهها ريهيل إلى الآباء أن هذه الكتب "تقدم السحر على أنه خير وشر، وهذا ليس صحيحاً، بل خدعة ذكية، اللعنات والتعاويذ المستخدمة في الكتب هي لعنات وتعاويذ حقيقية، وعندما تقرأ من قبل الإنسان فهناك خطر استحضار الأرواح الشريرة".

وقال القس إنه اتخذ قراره بعد استشارة العديد من "طاردي الأرواح الشريرة" في الولايات المتحدة الأميركية وروما والذين أوصوا بمنع الرواية. وبحسب هافينغتون بوست، التي لم تستطع الاتصال بالقس، أكدت "ريبيكا هامل" المشرفة على مدارس أبرشية الروم الكاثوليك في ناشفيل أن البريد الإلكتروني حقيقي.

وأضافت هامل أنه لا يوجد موقف رسمي للكنيسة الكاثوليكية من هاري بوتر لكن "كل قس لديه سلطة قانونية لاتخاذ مثل هذه القرارات لمدرسته الرعوية"، وبالتالي فراهيل يتصرف ضمن سلطاته، وتم سحب الرواية من المدرسة في هذا العام الدراسي.

ويذكر أن الرواية من تأليف الأديبة البريطانية ج. ك. رولينج، ومنذ بدء صدور أجزائها قبل نحو عشرين عاماً، ما تزال تتعرض لاتهامات من العديد من الأشخاص بأنها أداة للشيطان.

المساهمون