"دوزيم" تتفوق على قنوات المغرب في رمضان

"دوزيم" تتفوق على قنوات المغرب في رمضان

29 مايو 2018
من مسلسل ولاد علي (دوزيم)
+ الخط -
أفادت مؤسسة ماروك ميتري المتخصصة في قياس نسب المشاهدة بالمغرب، بأن القناة الثانية "دوزيم" تبوأت صدارة القنوات التلفزية المغربية في الأسبوع الأول من شهر رمضان، من خلال قياس نسبة المشاهدة للبرامج التي تبث بعد الإفطار.

وحقق برنامج الكاميرا الخفية "مشيتي فيها"، الذي تبثه القناة الثانية، المرتبة الأولى في معدلات المشاهدة في رمضان الحالي من خلال جلبه لأكثر من عشرة ملايين مشاهد، وهو برنامج يبث في أول وقت بعد الإفطار مباشرة.

ويلي برنامج "مشيتي فيها" من حيث نسب المشاهدة برنامج آخر للكاميرا الخفية يبث بالتناوب مع الأول هو "كاميرا شو"، يقدمه رشيد العلالي، وحقق 9 ملايين مشاهد، وفي المرتبة نفسها جاءت السلسلة الكوميدية الخفيفة "الحبيب وكبور"، التي يؤديها الفنان الكوميدي حسن الفذ.

وفي المرتبة الثالثة لبرامج القناة الثانية في رمضان الحالي تأتي سلسلة "حي البهجة"، الذي يحكي حياة عائلات مغربية في أحد أحياء مدينة مراكش الشهيرة بلقب مدينة البهجة، وذلك بتحقيقه لـ8 ملايين مشاهد، وخلفه يأتي مسلسل "سامحني" التركي، باستقطاب 7 ملايين مشاهد.

ووفق الأرقام نفسها، فإن القناة الأولى الأقدم في البلاد لم تستطع تحقيق أرقام كبيرة على غرار شهور رمضان الماضية، إذ إن أول برنامج في المرتبة الأولى لم يحصد سوى 5 ملايين مشاهد، وهو مسلسل "الدرب"، ثم برنامج "الكاميرا الضاحكة" بجلب 4 ملايين مشاهد.

وفي المجموع، أفادت مؤسسة ماروك ميتري بأن القناة الثانية هيمنت بشكل لافت على مشاهدة الجمهور المغربي من خلال تحقيق نسبة تجاوزت 52 في المائة من مجموع المشاهدين في رمضان، ثم القناة الأولى بنسبة 21 بالمئة، وباقي القنوات (القناة الثالثة الرياضية والقناة الرابعة الثقافية والقناة السادسة الدينية والقناة الثامنة للامازيغية) لم تحقق جميعها سوى 3 في المائة من نسبة المشاهدة.

وتأتي هذه الأرقام المعلنة في وقت يشن فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة ضد برامج رمضان في القنوات المغربية، متهمين إيها بـ"الحموضة" والابتذال والإسفاف واستخدام لغة الشارع في برامجها.

واتهمت جمعية حقوق المشاهد في المغرب من جهتها الإنتاجات الرمضانية هذا العام بالسقوط في الرداءة والبذاءة وإقحامهما إلى بيوت المغاربة بدون استئذان، معتبرةً أنه "عوض أن تكون المؤسسة الإعلامية رافعة من رافعات المستوى الاجتماعي والثقافي للمشاهدين أصبحت تنحدر نحو الأسفل لتقدم لنا البذاءة ولغة الشارع وقت الإفطار".

المساهمون