تفاصيل مروّعة يرويها ناجٍ من تحطّم الطائرة الباكستانية

تفاصيل مروّعة يرويها ناجٍ من تحطّم الطائرة الباكستانية

إسلام آباد

العربي الجديد

العربي الجديد
23 مايو 2020
+ الخط -
"كان هناك صراخ في كل مكان... عندما اصطدمت الطائرة بالأرض استعدت وعيي ورأيت النار في كل مكان. لم يكن من الممكن رؤية أي شخص"، هذا ما قاله محمد زبير (24 عاماً) أحد الناجيَين الإثنين، من تحطم الطائرة الباكستانية يوم أمس فوق حي سكني في كراتشي كبرى مدن جنوب باكستان.
وفي مقابلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحدّث زبير عن تفاصيل الحادث المأساوي الذي خلّف على الأقل 97 ضحيةً وفق إحصاءات السلطات الباكستانية: "كان هناك صراخ أطفال وكبار ومسنين، صراخ في كل مكان. كان الجميع يحاولون النجاة". وأضاف: "تخلصت من حزام الأمان ورأيت ضوءاً وحاولت السير في هذا الاتجاه وكان ذلك مجدياً. من هناك قفزت من الطائرة".


وقال المسؤول في وزارة الصحة في ولاية السند وعاصمتها كراتشي، وفق وكالة "فرانس برس" إن محمد زبير أُصيب بحروق لكن حالته مستقرة.
أما الناجي الثاني فهو ظفر مسعود رئيس بنك البنجاب أحد أهم المصارف الباكستانية. وكانت الطائرة القادمة من لاهور تحطمت فوق حي سكني بعيد ظهر الجمعة خلال اقترابها من مطار كراتشي بسبب عطل تقني. وكانت تقل 99 شخصا هم 91 مسافراً وأفراد الطاقم الثمانية، حسب ما ذكر ناطق باسم الشركة مصححاً بذلك أرقاما أولى تحدثت عن 98 راكبا.

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، اليوم الجمعة، في باكستان جراء انفجار انتحاري وقع بالقرب من مسجد بداخله مهرجان ديني في إقليم بلوشستان شمال غرب البلاد.
الصورة
وزير الصحة الفدرالي في حكومة باكستان نديم جان (فيسبوك)

مجتمع

فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.
الصورة

مجتمع

نجحت السلطات الباكستانية في إنقاذ سبعة طلاب ومعلمهم حوصروا في عربة تلفريك معلقة على ارتفاع كبير في الجو فوق وادٍ عميق في باكستان، اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين لها، وذلك في عملية إنقاذ وصفت بأنها "بالغة الخطورة" عرقلتها الرياح
الصورة
أنوار الحق كاكر (تويتر)

سياسة

بخلاف المتوقع، تولى أنوار الحق كاكار، منصب رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان، ما دفع بحالة من الارتياح في البلاد، لأن الرجل معروف بعدم انحيازه إلى أي جماعة أو جهة معينة، وعدم قربه من المؤسسة العسكرية إلى حد يقلق الأحزاب السياسية في البلاد.

المساهمون