اشتباكات أميركية على الكمامات بعضها انتهى بالقتل

اشتباكات أميركية على الكمامات بعضها انتهى بالقتل

23 مايو 2020
أسرة حارس الأمن في ميشيغان تبكيه بعد مقتله (تويتر)
+ الخط -
شهدت الولايات المتحدة تصاعداً في التوتر والعنف خلال الأسابيع الأخيرة، مع إعادة فتح الشركات، وتراجع العملاء عن الالتزام بالتعليمات الصحية، التي تتطلب ارتداء الكمامات، للوقاية من فيروس كورونا.
فقد تحولت مشاجرة حول ارتداء الكمامات مطلع الشهر، إلى مواجهة دامية في متجر بولاية ميشيغان، أفضت الى مقتل حارس أمن، كما أورد تقرير شبكة "سي أن أن".

وفي مطعم بولاية كولورادو، قالت الشرطة هذا الأسبوع إن رجلاً هدد طباخاً بعد أن رفض خدمته، لأنه لم يكن يرتدي كمامة، ثم عاد لاحقاً، وأطلق عليه النار.

وفي منتصف الشهر الجاري، ذكرت إدارة شرطة لوس أنجليس إن ذراع حارس أمن في أحد المتاجر كُسرت خلال شجار مع شابين رفضا الامتثال للتعليمات الصحية. ووثّقت كاميرات المراقبة الشجار بين المشتبه بهما وحارس الأمن وغيرهم من العمال في الممر، وشوهد الموظف وهو يمسك ذراعه بعد لحظات من القتال.

وفي متجر على شاطئ مدينة ميامي في وقت سابق من هذا الشهر منع رجل من الدخول، رغم وجود لافتة واضحة تفيد بأن على العملاء تغطية الفم والأنف.

صرخ الرجل قائلاً إن هذا انتهاك لحقوقه الدستورية والمدنية، رافضاً الاعتراف أصلاً بوجود وباء اسمه كورونا. وسجلت لحظات فقدان أعصاب الرجل وتفوهه بكلمات نابية، عبر كاميرا مثبتة على زي أحد ضباط إنفاذ القانون.

ونقلت "سي أن أن" عن طبيبة نفسية ترافق سلطات إنفاذ القانون حول طلب ارتداء الكمامات، وما تؤدي إليه من مواجهات، القول إن "الوجه شخصي للغاية. مساحتنا الأكثر خصوصية.. وعليه يمكن أن تفسر هذه المواجهات بشعور الفرد بأنك تريد الهيمنة عليّ، وإذلالي وأنا لن أذعن لذلك".

وقال بعض الأشخاص إن لديهم الحق في عدم الامتثال لذلك. كما أن العديد من الناس مرتبكون حول هذه المسألة لأن السلطات القضائية في الولايات لديها مراسيم مختلفة حولها.

بيد أن خبراء الصحة واضحون بشأن أهمية الكمامات. ويتحدث خبير للشبكة قائلاً "عندما تذهب إلى مكان عمل أو أي مكان يوجد فيه عدد كبير من الأشخاص فإن هذه الكمامات تنقذ أرواح الآخرين، من خلال منع الرذاذ من الانتقال بينهم، ونقل العدوى".

المساهمون