تحدي MUGSHOT MAKEUP: ماكياج عنيف يتعرض لانتقادات

تحدي MUGSHOT MAKEUP: ماكياج عنيف يتعرض لانتقادات

07 ابريل 2020
اتهامات بترويجه صور عنف منزلي (تويتر)
+ الخط -

أثار تحدي تطبيق تيك توك MUGSHOT MAKEUP انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، لإشاعته صوراً عنيفة، من خلال تلطيخ الوجوه بالماكياج، بما يظهرها بشعة، على العكس من الهدف التجميلي الذي يسعى إليه الناس حين يذهبون إلى صالونات التجميل، أو يتولون ذلك بأنفسهم في بيوتهم.

وبدأ مؤثرون في وسائل التواصل يشاركون في هذا التحدي، مثل فنان الماكياج جيمس تشارلز والناشطة على الإنترنت كورينا كوبف، كما تلاحظ صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

تشارلز، الذي لديه 5.1 ملايين متابع على تويتر، ويشتهر بأنه أحد المؤثرين في عالم الجمال، تم تصويره مع أنف بدم مزيف وعينين ملطختين بالسواد كأنه تعرض للكمات.

أحد المغردين استشاط غضباً وقال رداً على تشارلز "أنا لا أفهم لماذا يفعل ذلك؟".

أضاف "أنا أحب جيمس، ولكن ليس من الممتع أن يظهر وجهك مصاباً بكدمات. ربما أكون شديد الحساسية ولكن هذا جعلني أشعر بعدم الارتياح".

ومع تصاعد النقد الذي وصف هذه الفيديوهات بأنها "مسيئة" و"ضارة"، قرر تشارلز حذف مساهمته.

وفي تغريدة له قال "على الرغم من حقيقة أن المئات من المؤثرين والفنانين الآخرين قد فعلوا شيئاً مشابهاً، فقد حذفت مساهمتي، لأنه لم يكن في نيتي أبداً إثارة أي شخص".

وانخرط كثيرون في نسخة تيك توك، وقد سبق أن تعددت أشكال اللعب بالماكياج، كأن تغطى عينا امرأة وتتولى عمل ماكياج لأخرى، بما يخرج الألوان والظلال عشوائية.

ومع العنوان العريض للتحدي الذي يشير إلى المرح واللعب، لكن بث صور الوجوه على مواقع التواصل يترك أثراً بصرياً سيئاً، بحسب المنتقدين، الذين يرون فيها صوراً لعنف منزلي، وتطبيعاً مع فكرة العنف حتى وإن كانت الصور مزيفة.

دلالات

المساهمون