الملايين يحيون "ساعة الأرض" من منازلهم اليوم

الملايين يحيون "ساعة الأرض" من منازلهم اليوم

28 مارس 2020
أبراج كوالالمبور تحتفل بساعة الأرض (فرانس برس)
+ الخط -
يجتمع ملايين الأشخاص حول العالم اليوم رقمياً، ما بين الساعة الثامنة والنصف والتاسعة والنصف بحسب التوقيت المحلي في كل دولة، للاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة لـ"ساعة الأرض" في حملة من أجل عمل عالمي موحد لإنقاذ الطبيعة.

وهناك طرق مختلفة للمشاركة، بما في ذلك إطفاء الأنوار لمدة ساعة، ومشاهدة أحد أحداث البث المباشر في الليل.

يأتي هذا الاحتفال في نسخة 2020، متزامناً مع جائحة كورونا التي تضرب العالم، وتهدد حياة البشر، الأمر الذي جعلها لأول مرة تعقد رقمياً، بسبب حظر التجمعات التي تشكل مناخاً لنشر العدوى.

وفي صفحة "ساعة الأرض" على موقع التواصل تويتر، جاء في تغريدة أن جوهر هذه المناسبة كان دائماً يتركز على قوة حضور الناس.


وأضافت: "ولكن خلال هذه الأوقات، ولأننا لا نستطيع التجمع معاً بشكل شخصي، لا يزال بإمكاننا الوقوف بشكل رمزي متضامنين مع ملايين آخرين في جميع أنحاء العالم من منازلنا".

"كافحوا كوفيد 19" بمناسبة ساعة الأرض اليوم (فرانس برس)

و"ساعة الأرض" حدث عالمي سنوي من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة، يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في يوم من أيام السبت في شهر مارس/ آذار، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، نما هذا العدد ليصبح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

دلالات

المساهمون