"بلاي بوي" توقف طبعتها الورقية

"بلاي بوي" توقف طبعتها الورقية

19 مارس 2020
صدرت المجلة أخيراً كل 3 أشهر (ديماس أرديان/Getty)
+ الخط -
أعلنت مجلة "بلاي بوي" الشهيرة أنّ عددها الذي سيصدر، خلال الأسبوع الحالي، سيكون الأخير، خلال العام الحالي، موضحة أنها ستكتفي بالنسخ الرقمية مستقبلاً.

وأوضح الرئيس التنفيذي في "بلاي بوي" بن كون، اليوم الخميس، أنّ قرار توقف عن طباعة المجلة التي كانت ربع سنوية منذ عام 2019، نوقش داخلياً قبل فترة، لكن جائحة فيروس كورونا الجديد عجّلت باتخاذه.

وفي تدوينة على منصة "ميديوم"، قال كون: "تزامناً مع تعطل الإنتاج والتوريد بفعل جائحة فيروس كورونا الجديد، اضطررنا إلى تسريع محادثة أجريناها داخلياً، تتعلق بكيفية تحوّل المجلة لتتناسب أكثر مع ما يريده المستهلكون اليوم وانخراطهم في تجربة ثقافية يومياً، وليس كل ثلاثة أشهر فقط".

وأضاف: "سنتجه نحو تحديد جدول نشر رقمي لمطبوعاتنا كافة التي تشمل أيضاً (بلاي بوي إنترفيو) و(20 كيو) و(بلاي بوي آدفيزر) و(بلايمايت)".

واعترف قائلاً: "ليس من المستغرب تغيّر عادات استهلاك الوسائط منذ فترة... ومحتوانا المطبوع يصل إلى أيدي جزء ضئيل فقط من معجبينا. اعتباراً من عام 2021، ستظل هناك مطبوعات في مجموعة متنوعة من الأشكال الجديدة مثل الإصدارات الخاصة والشراكات مع المبدعين...".

وأكد الرئيس التنفيذي أنّ "بدايتنا كانت بالطباعة، وستبقى دائماً جزءاً من هويتنا".

يذكر أنّ الراحل هيو هفنر أسس "بلاي بوي" عام 1953، وأصبحت منذ ذلك الحين علامة تجارية عالمية، تشمل البرامج التلفزيونية والبضائع والمنتجعات والأندية، ونشرت أعمالاً من العديد من الكتّاب المشهود لهم، بينهم جويس كارول أوتس وجيمس بالدوين ومارغريت أتوود وساول بيلو، وكثيراً ما كانت المجلة تجري لقاءات عميقة مع شخصيات بارزة، مثل فيدل كاسترو ومارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس وجون لينون.

وبعد نجاحها في البداية، تعرضت المجلة للهجوم من تيار اليمين بسبب العري فيها، ومن تيار اليسار، إذ اتهمتها رائدات الحركة النسوية بتحويل المرأة إلى كائن للمتعة الجنسية. في مارس/آذار عام 2016، توقفت المجلة عن نشر الصور العارية.

المساهمون