خدمات البثّ تعزّز صناعة الموسيقى الأميركية

خدمات البثّ تعزّز صناعة الموسيقى الأميركية

26 فبراير 2020
إيرادات قيمتها 8.8 مليارات دولار في 2019 (Getty)
+ الخط -

شهدت صناعة الموسيقى الأميركية نمواً زاد على 10 في المائة للسنة الرابعة على التوالي، محققة 11.1 مليار دولار أميركي عام 2019، ويعود الفضل في ذلك إلى خدمات البث التدفّقي (ستريمينغ).

قفزت مبيعات الموسيقى بنسبة 13 في المائة خلال عام 2019، على ما جاء في التقرير السنوي لمنظّمة "ريكوردينغ إندستري أوف أميركا". وبلغت الإيرادات الناتجة من خدمات البث التدفّقي 8.8 مليارات دولار، وهو ما يشكّل 80 في المائة من إجمالي الإيرادات.

وأشارت المنظّمة إلى أن الاشتراكات المدفوعة في منصّات البث التدفّقي مثل "سبوتيفاي" و"تايدل" هي الأكثر مساهمة في تحقيق هذه الإيرادات، خصوصاً أن عدد المشتركين في هذه الخدمات وصل إلى أكثر من 60 مليون شخص، وباتت تساهم بنحو 61 في المائة من أرباح التسجيلات الموسيقية في الولايات المتحدة.

إلى ذلك، ارتفعت أرباح منصّات البث التدفّقي المموّلة من الإعلانات، مثل "يوتيوب" والنسخة المجّانية من "سبوتيفاي"، بنسبة 20 في المائة مقارنة بعام 2018، لكنها لم تحقّق سوى 908 ملايين دولار أميركي.

وتبث هذه الخدمات أكثر من 500 مليار أغنية لأكثر من 100 مليون مستمع أميركي، ولكنها لا تشكّل سوى 8 في المائة من مجمل الإيرادات في 2019.

وفي السياق نفسه، انخفضت الأرباح الناتجة من مبيعات الأقراص المدمجة بنسبة 12 في المائة، وبلغت 614.5 مليون دولار أميركي، علماً أن هذا الانخفاض كان متوقعاً، لكنّه لم يكن أسرع من انخفاض إيرادات التنزيل الرقمي التي تراجعت بنسبة 18 في المائة، وصولاً إلى أقل من مليار دولار أميركي، للمرّة الأولى منذ عام 2006، محقّقة 856 مليون دولار أميركي فقط.

في المقابل، شهدت مبيعات أسطوانات "فينيل" نموّاً للعام الرابع عشر على التوالي، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 19 في المائة، وصولاً إلى 504 ملايين دولار أميركي، ما يجعل العام 2019 الأفضل لها خلال ثلاثة عقود.

(فرانس برس)

المساهمون