منظمو جوائز "غرامي" ينفون التلاعب بالترشيحات والتصويت

منظمو جوائز "غرامي" ينفون مزاعم التلاعب بالترشيحات والتصويت

24 يناير 2020
مزاعم بأن الترشيحات تتأثر بالمصالح (كيفورك دجانسيزيان/Getty)
+ الخط -
نفى منظمو حفل توزيع جوائز "غرامي" الأميركية، أمس الخميس، مزاعم التلاعب بالترشيحات لكبرى الجوائز في الموسيقى، واصفين إياها بأنها "كاذبة ومضللة".

وادعت ديبورا دوغان، المديرة التنفيذية السابقة للأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، المسؤولة عن جوائز "غرامي" الموسيقية، في شكوى قدمتها، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنّ الترشيحات تتأثر بالمصالح، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".

وكررت دوغان مزاعمها في لقاءين تلفزيونيين، صباح الخميس، إلا أنّ الأكاديمية أكدت أنّ حفل توزيع الجوائز سيمضي قدمًا بعد بضعة أيام، كما هو مخطط له، ونفى بيل فريموث المشرف على الجوائز في الأكاديمية مزاعم دوغان.

وأكد فريموث، في بيان، أمس الخميس، أنّ الأكاديمية تسعى لضمان توزيع الجوائز بطريقة عادلة وأخلاقية مبنية على التميز الفني والمزايا التقنية، في حين أشارت الأكاديمية إلى أنّ دوغان أحيلت لإجازة إدارية في 17 يناير/كانون الثاني، بعد 5 أشهر من توليها منصب أول مديرة تنفيذية في الأكاديمية.


وأوضحت الأكاديمية أنّ سبب اتخاذ الإجراء بحق دوغان، هو شكوى قُدمت ضدها، من قبل إحدى الموظفات، بتهمة إساءة السلوك، في حين ردت المديرة التنفيذية السابقة بشكوى قدمتها بدورها، يوم الثلاثاء، للجنة تكافؤ فرص العمل، زعمت فيها وجود تمييز بين الجنسين وعقوبات غير قانونية وعدم مساواة في الأجور.

وادعت دوغان في الشكوى أيضًا، أنّ الترشيحات للجوائز تُبنى على المصالح والعلاقات الشخصية، وأنّ بعض الموسيقيين المرشحين لنيل الجوائز، يشاركون في التصويت في الفئة التي رُشحوا فيها. 

المساهمون