محكمة أميركية ترفض دعاوى التسبب بوفاة النجم برنس

محكمة أميركية ترفض دعاوى التسبب بوفاة النجم برنس

22 يناير 2020
توفي عن عمر 57 عاماً (كيفن وينتر/Getty)
+ الخط -
رفضت محكمة أميركية دعاوى التسبب غير المقصود بالوفاة التي رفعتها عائلة النجم الراحل برنس، بعد ما يقارب 4 سنوات من وفاته بجرعة دواء زائدة.

وكانت الدعوى القضائية رفعت بحق الطبيب الذي وصف له مسكن الألم والصيدلية التي اشتراه منها، وعادة ما تُرفض الدعاوى بعد التوصل إلى اتفاق تسوية، لكنّ هذا النوع من الاتفاقات يظل سرياً، وفقًا لموقع "بي بي سي".

وتوفي النجم الذي كان يبلغ من العمر 57 عاماً عام 2016، بعد تناوله جرعة زائدة عرضية من مسكن الألم فينتانيل، في منزله في مينيابوليس، ورفعت عائلته دعوى قضائية بحق صيدلية "والغرين"، والطبيب مايكل شولنبرغ الذي أشرف على علاجه في الأسابيع التي سبقت وفاته.

وادعت العائلة أنّ تقصير شولنبرغ في علاج برنس، لعب "دوراً كبيراً" في وفاته، إلا أنّ الطبيب نفى ذلك بشكل قاطع، كما رُفضت الدعوى المرفوعة ضد مركز "ترينتي" الطبي في إلينوي، حيث عولج الراحل من جرعة زائدة من المسكنات الأفيونية، قبل أسبوع من وفاته.

وقال محامي عائلة برنس، جون غويتز، إنه لا يستطيع الإفصاح عن سبب رفض الدعاوى، ولا تزال هنالك دعوى مرفوعة ضد الطبيب هوارد كورنفيلد، اختصاصي العلاج من إدمان المسكنات الأفيونية الذي استدعي للإشراف على حالة برنس قبل يوم من وفاته.

وأرسل الطبيب كورنفيلد ابنه إلى مينيابوليس لمناقشة خيارات العلاج، ولكنّ الأوان كان قد فات، ورفضت المحكمة الدعوى المرفوعة بحقه بتهمة الإهمال الطبي في سبتمبر/أيلول، لكنّ العائلة التمست الاستئناف.

وكشفت التحقيقات بعد وفاة برنس أنه كان يعاني ألماً شديدًا لسنوات، وعُثر على مئات المسكنات المختلفة في منزله، وأثبتت الأدلة أنه اعتقد أنه كان يتناول دواء "فيكودين"، لكنّه في الحقيقة كان يتناول "فيكودين" مزيفا، وفيه "فينتانيل" قد يكون مميتاً.

ولم تتوافر أي أدلة تشير إلى أنّ أقراص الدواء المزيف وصفت من قبل طبيب، ولا يزال مصدرها مجهولاً حتى اليوم.

 

دلالات

المساهمون