هيمنة الرجال على ترشيحات "أوسكار" تثير جدلاً

هيمنة الرجال على ترشيحات "أوسكار" تثير جدلاً

14 يناير 2020
انتقاد لغياب غريتا غيرويغ عن القائمة (جيف كرافيتز/فيلم ماجيك)
+ الخط -
أثار الإعلان عن مرشحي جوائز "أوسكار" على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أطلق مغردون وسم #DirectorsSoMale، اعتراضاً على سيطرة الرجال على ترشيحات جائزة أفضل مخرج.

وكانت "أكاديمية علوم وفنون السينما" قد أعلنت، أمس، عن المرشحين لجوائز "أوسكار". وخلت فئة أفضل مخرج من أي امرأة. والمرشحون لـ"أوسكار" أفضل مخرج هم: سام منديز عن فيلمه "1917"، ومارتن سكورسيزي عن فيلمه "الأيرلندي"، وتود فيليبس عن فيلمه "جوكر"، وكوينتن تارانتينو عن فيلمه "حدث ذات مرة في هوليوود"، وبونغ جون-هو عن فيلم "باراسايت".

وبادرت الممثلة الأميركية إيسا راي إلى انتقاد غياب النساء عن هذه القائمة، أثناء إعلانها عن قائمة المرشحين، قائلة "مبروك لكل المرشحين الرجال".

وسارع مشاهير ومغردون إلى نشر تعليق راي على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفق بوسم #DirectorsSoMale، معترضين على ما اعتبروه تمييزاً ضد النساء. وتصدرت مخرجة فيلم "ليتل وومن"، غريتا غيرويغ، تغريدات المستخدمين الذين اتفقوا على أهليتها للترشح للجائزة، معتبرين غيابها إجحافاً بحقها.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها ترشيحات "أوسكار" جدلاً، إذ انتشر وسم  #OscarsSoWhite (جائزة أوسكار شديدة البياض)، بشأن التنوع العرقي عام 2016، حين كان المرشحون العشرون من البيض.

تجدر الإشارة إلى أن جوائز "أوسكار" تمنح في هوليوود في التاسع من فبراير/شباط المقبل، من دون مقدّم للحفل، وذلك للعام الثاني على التوالي.







دلالات

المساهمون