وأفادت التقارير الإعلامية بأنّ إيراماتي مانغاياما، من حيدر أباد في الهند، حملت من خلال التلقيح الصناعي، وأنجبت طفلتين بعملية قيصرية، أمس الخميس، وفقًا لموقع "ذا صن".
وحطمت مانغاياما التي انقطع طمثها قبل 30 عامًا، الرقم القياسي لأكبر أم في العالم.
وتزوجت مانغاياما من المزارع ييراماتي راجا راو الذي يبلغ من العمر اليوم 80 عامًا، في 22 مارس/آذار عام 1962، لكن محاولات الزوجين للإنجاب باءت بالفشل.
وتشير مانغاياما إلى أنها فكرت بمحاولة إنجاب طفل مرة أخرى، بعدما حملت جارتها التي تبلغ من العمر 55 عامًا، في حين تفيد التقارير بأن عيادة أطفال الأنابيب التي زارتها في مدينة غنتور، تكفلت بدفع ثمن علاجها، لأنّ نجاح الحمل سيعتبر إنجازًا تاريخيًا.
ويعرّف التلقيح الصناعي على أنه تلقيح بويضة المرأة بالسائل المنوي خارج الجسم، قبل زرع البويضة الملقحة في رحم المرأة نفسها، أو رحم امرأة أخرى للتحريض على الحمل. ويذكر أنّ النطاف التي استخدمت لتلقيح بويضة مانغاياما من زوجها.
وبقيت مانغاياما في المستشفى طيلة أشهر الحمل الـ9، ليتمكن الأطباء من مراقبة حالتها بشكل مستمر، وقالت بعد إنجابها: "انتهت 6 عقود من الانتظار أخيرًا، هؤلاء الأطفال يكملونني، ولن يلقبني أحد بالعاقر بعد اليوم".
وأنجبت مانغاياما طفلتيها بسلام، بإشراف مدير المستشفى الطبيب ساناكايالا أومشانكار الذي قال: "أجرينا العملية القيصرية من دون حدوث مضاعفات، وتتمتع الأم والطفلتان اليوم بصحة جيدة، إلا أننا رغم ذلك وضعنا مانغاياما في العناية المركزة، حتى تتخلص من التوتر الذي تعرضت له في الساعات الماضية".
كما أوضح الطبيب أومشانكار أنّ مانغاياما حملت من المرة الأولى للتلقيح الصناعي، وأنها لم تواجه الكثير من المشاكل خلال الحمل والولادة، لأنها لم تكن تعاني من أمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم، وأضاف: "لا أعتقد أنها ستواجه مشاكل صحية في المستقبل، إلا أنها لن تتمكن من إرضاع طفلتيها، وهو ما سيعوض بالحليب الصناعي".
Twitter Post
|