حساء منتهي الصلاحية ينقل مرضاً نادراً لسيدة فرنسية
البكتيريا تنتج سماً يهاجم جميع العضلات (جو رايدل/Getty)
تعاني سيدة فرنسية من تدهور شديد في صحتها منذ أسبوع ونصف، إثر تناولها حساء خضار معلبا منتهي الصلاحية، وبعد عدة أيام من العلاج في مستشفى "بيتي ــ سالبيتريير" بباريس، شخص الأطباء حالتها بنوع نادر من التسمم يدعى "بوتوليسم"، لم يبلغ سوى عن إصابتين به خلال عام 2018.
واعتقد الأطباء في البداية أنها تعاني من سكتة دماغية، إلا أنهم بعد سلسلة من التحاليل والفحوصات، اكتشفوا أنها تعاني من هذا التسمم الغذائي الخطير، الذي قد يسبب الموت في بعض الأحيان، وينتج عادة عن تناول أغذية ملوثة بمادة "البوتولينوم" السامة التي تنتجها البكتيريا، وتعتبر أكثر خطورة من غيرها لأنها لا تتسبب بتغيير طعم أو رائحة الطعام، بحسب صحيفة "لوباريزيان".
وينتقل هذا المرض غالبًا عن طريق الأطعمة المعلبة، التي تحتوي على نسبة منخفضة من الحمض، مثل الفواكه والخضار والأسماك المعلبة، وحدث أن انتقل عبر توابل الفلفل الحار، ورقائق البطاطا الملفوفة بالقصدير والمخبوزة بالزيت والثوم.
ونبهت وكالة الصحة الإقليمية (ARS)، السلطات المختصة لتحديد مصدر التلوث، بمجرد الإبلاغ عن إصابة السيدة، التي لم ترغب بالإفصاح عن اسمها، والتي قالت عائلتها إنّها مرضت بعد تناولها حساء الخضار المعلب الذي كانت تحتفظ به في ثلاجتها، والذي انتهت فترة صلاحيته في 4 أغسطس/آب، أي أن السيدة استهلكت الحساء بعد حوالي 3 أسابيع من انتهاء صلاحيته.
اقــرأ أيضاً
ومن ناحيتها قالت الشركة المصنعة للحساء: "تعاملنا مع هذه المعلومات بجدية، ووضعنا أنفسنا على الفور تحت تصرف السلطات، ولم يبلغ عن أية مشكلة في الكمية التي بيعت واستهلكت، من عبوات الحساء الـ 630، منذ ذلك الحين"، كما أرجعت الشركة السبب في الإصابة، إلى إهمال المستهلكة، نظرًا لمرور 3 أيام على استهلاكها الحساء ودخولها إلى المستشفى في نهاية آب/أغسطس، بالإضافة إلى أنّ المنتج كان منتهي الصلاحية.
وأوضحت الدكتورة كريستيل مازويت، رئيسة المركز الوطني المرجعي للبكتيريا اللاهوائية ومعهد علم النبات "باستور"، أن البكتيريا التي تنتج السم قوية للغاية، وأنّ سمها يمكن أن يسبب شلل المريض في وقت قياسي، حتى لو وجد بكميات قليلة جدًا في الطعام.
وأضافت أنّ هذه البكتيريا تنمو بغياب الأوكسجين، ويصعب للغاية اكتشافها، حيث يهاجم سمها جميع العضلات بما في ذلك الجهاز التنفسي، ويستغرق العلاج وقتًا طويلًا يتراوح بين 3 و6 أشهر في العناية المركزة، حيث يموت حوالي 10 بالمائة من المصابين.
وحلل فريق الدكتورة مازويت 25 عينة من الأطعمة الموجودة في ثلاجة المصابة، واشتبهوا بقوة بعلبة الحساء، كما نوّهوا لضرورة الانتباه لتواريخ صلاحية الأغذية، وخاصة تلك التي ينبغي أن تبقى مبردة، ونصحوا بضبط حرارة الثلاجة على درجة 4 مئوية.
واعتقد الأطباء في البداية أنها تعاني من سكتة دماغية، إلا أنهم بعد سلسلة من التحاليل والفحوصات، اكتشفوا أنها تعاني من هذا التسمم الغذائي الخطير، الذي قد يسبب الموت في بعض الأحيان، وينتج عادة عن تناول أغذية ملوثة بمادة "البوتولينوم" السامة التي تنتجها البكتيريا، وتعتبر أكثر خطورة من غيرها لأنها لا تتسبب بتغيير طعم أو رائحة الطعام، بحسب صحيفة "لوباريزيان".
وينتقل هذا المرض غالبًا عن طريق الأطعمة المعلبة، التي تحتوي على نسبة منخفضة من الحمض، مثل الفواكه والخضار والأسماك المعلبة، وحدث أن انتقل عبر توابل الفلفل الحار، ورقائق البطاطا الملفوفة بالقصدير والمخبوزة بالزيت والثوم.
ونبهت وكالة الصحة الإقليمية (ARS)، السلطات المختصة لتحديد مصدر التلوث، بمجرد الإبلاغ عن إصابة السيدة، التي لم ترغب بالإفصاح عن اسمها، والتي قالت عائلتها إنّها مرضت بعد تناولها حساء الخضار المعلب الذي كانت تحتفظ به في ثلاجتها، والذي انتهت فترة صلاحيته في 4 أغسطس/آب، أي أن السيدة استهلكت الحساء بعد حوالي 3 أسابيع من انتهاء صلاحيته.
ومن ناحيتها قالت الشركة المصنعة للحساء: "تعاملنا مع هذه المعلومات بجدية، ووضعنا أنفسنا على الفور تحت تصرف السلطات، ولم يبلغ عن أية مشكلة في الكمية التي بيعت واستهلكت، من عبوات الحساء الـ 630، منذ ذلك الحين"، كما أرجعت الشركة السبب في الإصابة، إلى إهمال المستهلكة، نظرًا لمرور 3 أيام على استهلاكها الحساء ودخولها إلى المستشفى في نهاية آب/أغسطس، بالإضافة إلى أنّ المنتج كان منتهي الصلاحية.
وأوضحت الدكتورة كريستيل مازويت، رئيسة المركز الوطني المرجعي للبكتيريا اللاهوائية ومعهد علم النبات "باستور"، أن البكتيريا التي تنتج السم قوية للغاية، وأنّ سمها يمكن أن يسبب شلل المريض في وقت قياسي، حتى لو وجد بكميات قليلة جدًا في الطعام.
وأضافت أنّ هذه البكتيريا تنمو بغياب الأوكسجين، ويصعب للغاية اكتشافها، حيث يهاجم سمها جميع العضلات بما في ذلك الجهاز التنفسي، ويستغرق العلاج وقتًا طويلًا يتراوح بين 3 و6 أشهر في العناية المركزة، حيث يموت حوالي 10 بالمائة من المصابين.
وحلل فريق الدكتورة مازويت 25 عينة من الأطعمة الموجودة في ثلاجة المصابة، واشتبهوا بقوة بعلبة الحساء، كما نوّهوا لضرورة الانتباه لتواريخ صلاحية الأغذية، وخاصة تلك التي ينبغي أن تبقى مبردة، ونصحوا بضبط حرارة الثلاجة على درجة 4 مئوية.
