مجلة أسترالية تثير جدلاً حول العنصرية في عالم الموضة

مجلة أسترالية تثير جدلاً حول العنصرية في عالم الموضة

27 اغسطس 2019
اعتذرت المجلة من أدوت أكيش (بروك ميتشيل/Getty)
+ الخط -

اعتذرت مجلة أسترالية بعد نشرها مقابلة مع عارضة أزياء سوداء البشرة أرفقتها بصورة عارضة أخرى، مما أعاد إثارة النقاش حول كيفية تمثيل ذوات البشرة السوداء في الإعلام والعنصرية في مجال الموضة والأزياء.

وعلقت عارضة الأزياء، أدوت أكيش، على الخطأ عبر حسابها على "إنستغرام"، يوم أمس الإثنين، قائلة إن على المجلة الأسترالية WHO الكثير لتعمل عليه، علماً أنها ناقشت خلال المقابلة نفسها تعاطي المجتمع مع أصحاب البشرة السوداء.

وأضافت أنها تتمنى أن يكون ما حدث بمثابة "دعوة لليقظة لمن يعملون في قطاع الموضة".

مجلة WHO اعتذرت عن نشر صورة خاطئة للعارضة، متحججة بحصولها عليها من الوكالة التي رتبت المقابلة.

Instagram Post

وكانت أكيش أطلت في المجلة قبل بدء "أسبوع الموضة في ملبورن"، لكن WHO أرفقت المقابلة بصورة عارضة الأزياء فلافيا لازاروس التي ستظهر في الفعالية نفسها.

وكانت أكيش تحدثت عن استخدام مهنتها في فتح نقاش حول كيفية التعاطي مع اللاجئين. وكانت قد فرت من جنوب السودان إلى كينيا حيث استقرت في مخيم للاجئين قبل حصولها على لجوء في أستراليا، عام 2008.

وأصدر القائمون على "أسبوع الموضة في ملبورن" اعتذاراً أيضاً على "إنستغرام"، وجاء فيه: "نحن خائبو الأمل من نشر صورة عارضتنا فلافيا لازاروس بدلاً من صورة أدوت أكيش".

Instagram Post

وأضافوا: "أدوت وفلافيا عبرتا عن خيبتهما إزاء ما حصل، ونحن ندعمهما. هذا الخطأ غير مقبول إطلاقاً، وقد اعتذرت مجلة WHOووكالتنا للعلاقات العامة OPR".

وقالت وكالة OPR في اعتذار نقلته شبكة "إيه بي سي" الأميركية إن "الخطأ كان إدارياً وغير مقصود، ونعتذر بشدة عنه".

دلالات

المساهمون