لماذا فشلت المسلسلات الكوميدية المصرية هذا العام؟
لماذا فشلت المسلسلات الكوميدية المصرية هذا العام؟
تلعب إيمي غانم البطولة في مسلسل "سوبر ميرو" (فيسبوك)
لم تلفت أي من المسلسلات الكوميدية الكثيرة، والتي تُعرض حالياً ضمن الماراثون الدرامي لشهر رمضان، الأنظارَ إليها، بل فشلت تماماً في جذب الجمهور، حتى إن النقاد أكدوا ذلك بعد مرور ما يزيد على منتصف الحلقات.
ويعرض حاليّاً من هذه المسلسلات الكوميدية كل من "فكرة بمليون جنيه" للممثل علي ربيع، و"سوبر ميرو" لإيمي سمير غانم و"البرنسيسة بيسة" لمي عز الدين، و"الزوجة 18" لحسن الرداد، و"طلقة حظ" لمصطفى خاطر.
افتعال لا كوميديا
وأشارَت الناقدة باكينام قطامش في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنَّ كل الأعمال الكوميدية التي تعرض حالياً لا يوجد بها أي شيءٍ يجذب المشاهد، خاصة وأن الجمهور حالياً يستطيع جيداً أن يفرق بين الكوميديا الحقيقية والاستظراف المُفتعل. و"ما نراه على الشاشة حالياً، ما هو إلا استظراف". ورأت قطامش، أن مسلسل "سوبر ميرو"، ليس أكثر من مسلسل كارتوني، يُقدَّم كوجبةٍ كوميدية للطفل. ووصفت الممثل علي ربيع بطل مسلسل "فكرة بمليون جنيه"، بأنه يكرر نفسه. فـ"لم نرَ جديداً يقدمه منذ ظهوره تليفزيونيّاً".
واعتبر الناقد طارق الشناوي في تصريحاته لـ"العربي الجديد"، أن من المسلسلات الكوميدية التي عُرِضَت مسلسل "البرنسيسة بيسة"، مُوضّحاً أن أداء بطلته مي عز الدين يحتوي على مبالغة كبيرة، وقال الشناوي "لكنها ليست غلطتها، بل هي غلطة المخرج الذي هو مسؤول عن أداء كل الممثلين أمامه، والمفترض أنه لو وجد مبالغة يخبرها".
من جانبها قالت الناقدة خيرية البشلاوي في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إن ما تشاهده على الشاشة من أعمال يقال إنها كوميدية، لا تمت إلى الكوميديا بصلة، فهي لا تعدو أكثر من كونها إيفيهات كوميدية وليس كما اعتدنا من كوميديا راقية تعتمد على الموقف وهو ما يسهم في إضحاك الجمهور فعلا لأن الجمهور العربي بشكل عام يدرك جيدا هدف المنتج الذي يشاهده.
وقال الناقد، وليد سيف، في تصريح منسوب إليه، بأن الأعمال الكوميدية بشكل عام ضعيفة للغاية في الموسم الرمضاني الحالي، موضحا أنها مليئة بـ"الإيفيهات" والمشاهد الساخرة. ورغم ذلك لم تُضحك الكثيرين من المشاهدين، كما أن بعضهم من ممثلي هذه الأعمال يرتجلون في بعض المشاهد، ويعتقدون أنّهم يقفون على خشبة المسرح. وأرجع وليد ذلك إلى ضعف الكتابة.
اقــرأ أيضاً
أما الناقد محمود قاسم، فقال لـ"العربي الجديد" إنه لا يوجد أي عمل كوميدي يستطيع أن يشيد به. "فقد جاءت الكوميديا ضعيفة للغاية"، وأضاف أنه على سبيل المثال، "إيمي سمير غانم بطلة مسلسل "سوبر ميرو"، كان أداؤها ضعيفاً ولم يصل إلينا، ورغم أن هذا المسلسل هو بطولتها المطلقة الأولى، إلا أنها لم تستغل ذلك في الاختيار الجيد للعمل الذي ستطل به على جمهورها، أما الممثل علي ربيع فوقع في فخ تكرار نفسه بمسلسل "علي ربيع"، ونستطيع أن نقول إنه لا جديد في مسلسله".
ويعرض حاليّاً من هذه المسلسلات الكوميدية كل من "فكرة بمليون جنيه" للممثل علي ربيع، و"سوبر ميرو" لإيمي سمير غانم و"البرنسيسة بيسة" لمي عز الدين، و"الزوجة 18" لحسن الرداد، و"طلقة حظ" لمصطفى خاطر.
افتعال لا كوميديا
وأشارَت الناقدة باكينام قطامش في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنَّ كل الأعمال الكوميدية التي تعرض حالياً لا يوجد بها أي شيءٍ يجذب المشاهد، خاصة وأن الجمهور حالياً يستطيع جيداً أن يفرق بين الكوميديا الحقيقية والاستظراف المُفتعل. و"ما نراه على الشاشة حالياً، ما هو إلا استظراف". ورأت قطامش، أن مسلسل "سوبر ميرو"، ليس أكثر من مسلسل كارتوني، يُقدَّم كوجبةٍ كوميدية للطفل. ووصفت الممثل علي ربيع بطل مسلسل "فكرة بمليون جنيه"، بأنه يكرر نفسه. فـ"لم نرَ جديداً يقدمه منذ ظهوره تليفزيونيّاً".
واعتبر الناقد طارق الشناوي في تصريحاته لـ"العربي الجديد"، أن من المسلسلات الكوميدية التي عُرِضَت مسلسل "البرنسيسة بيسة"، مُوضّحاً أن أداء بطلته مي عز الدين يحتوي على مبالغة كبيرة، وقال الشناوي "لكنها ليست غلطتها، بل هي غلطة المخرج الذي هو مسؤول عن أداء كل الممثلين أمامه، والمفترض أنه لو وجد مبالغة يخبرها".
من جانبها قالت الناقدة خيرية البشلاوي في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إن ما تشاهده على الشاشة من أعمال يقال إنها كوميدية، لا تمت إلى الكوميديا بصلة، فهي لا تعدو أكثر من كونها إيفيهات كوميدية وليس كما اعتدنا من كوميديا راقية تعتمد على الموقف وهو ما يسهم في إضحاك الجمهور فعلا لأن الجمهور العربي بشكل عام يدرك جيدا هدف المنتج الذي يشاهده.
وقال الناقد، وليد سيف، في تصريح منسوب إليه، بأن الأعمال الكوميدية بشكل عام ضعيفة للغاية في الموسم الرمضاني الحالي، موضحا أنها مليئة بـ"الإيفيهات" والمشاهد الساخرة. ورغم ذلك لم تُضحك الكثيرين من المشاهدين، كما أن بعضهم من ممثلي هذه الأعمال يرتجلون في بعض المشاهد، ويعتقدون أنّهم يقفون على خشبة المسرح. وأرجع وليد ذلك إلى ضعف الكتابة.
