تخريب الجداريات الفنية يضرب مدناً مغربية... المسؤول مجهول

تخريب الجداريات الفنية يضرب مدناً مغربية... المسؤول مجهول



15 مايو 2019
غضب فنانون ومغردون من تخريب جداريات (فيسبوك)
+ الخط -

بينما انتهت النسخة الجديدة من مهرجان "جدار" في العاصمة الرباط بإضافة عدد من الجداريات الفنية العملاقة، تعرضت جداريات أخرى في مدن مغربية للتدمير على يد مجهولين ما أثار جدلاً وغضباً في مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتهت النسخة الخامسة من مهرجان "جدار" في 28 إبريل/نيسان الماضي، تاركةً على جدران العاصمة المغربية 12 عملاً فنياً من توقيع 12 فناناً من ثماني دول.

وشاركت في اللوحات دانا بريسونيت، وGR170، وكاراتوس، وفليغم، ويونس أمريس دينام، ومشيمة مهدي أنسي، وعائشة البلوي، وهيورو، وعثمان، وموران بلكن، وداز، ويان شاتيلان.

وبينما بدت اللوحات العملاقة في مكانها كالعادة في العاصمة، حيث اعتاد الجمهور على ازديادها وجمالها، كان الوضع أكثر حزناً في مدن مغربية أخرى حيث تعرض بعضها للتشويه.

ونشر الفنان، أمين بن بابا، صوراً لتخريب لوحته. وعلّق "لقد رسمت هذا العمل من أجل دار للأيتام في الدار البيضاء قبل بضعة أشهر، وفي نهاية هذا الأسبوع ، تعرض العمل للتخريب من قبل أشخاص بلا قلب وبلا تعاطف مع أطفال دار الأيتام. إنه أمر محزن، لا شيء سوف يمنعنا، سنستمر في بث الألوان".

وفي مدينة سوق الأربعاء نشر الفنان، عثمان أومبا، صورة لجداريته وقد تعرضت بدورها للتشويه، وكتب "كأنهم كانوا ينتظرونني أن أنتهي منها"، وأضاف بحرقة "المهم شكراً جداً لكل من انتظر حتى الساعة الرابعة فجراً ليقوم بتخريبها".

وأحدثت هذه التصرفات غضباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد المعلقون التخريب، وعبروا عن تضامنهم مع الفنانين ضحايا التدمير.  
كتب محمد بنكيران "والله أخجل من نشر هذا لكن يجب ألا يمر بهدوء. للأسف الشديد فنان ومبدع يرسم جدارية رائعة ويأتي أحدهم لا علاقة له بالفن لا من قريب ولا من بعيد ويقوم بإفسادها. ما هذا يا وطني وإلى أين؟؟!!".
وبغضب علّقت فاطمة الزهراء قنبوع "لماذا قلب ابن آدم عامر بالحقد، الآن ما الذي استفاده بعد هذه الفعلة؟"، ووصف زكرياء الحارثي المخربين بأنهم "هؤلاء هم الرخيصون الذي يصبحون من داعش". 
وشجّعت أمينة الكاد "أنت فنان، لا تدع الجاهلين يدمرون أحلامك ويمنعونك من فعل ما تحب، آمن بنفسك دائماً".



٠


المساهمون