رحيل المسرحي الجزائري سماحي مرفوعة
وللراحل رصيد هام من الأعماله التاريخية حول منطقته، بالإضافة إلى مسرحية "ملحمة الأغواط" التي تعتبر أحد أعماله الأبرز.
واستمرت مسيرة الراحل أربعين عاماً عمل خلالها على خشبة المسرح ونال العديد من الجوائز.
وودعت مواقع التواصل الاجتماعي الفنان مذكرة بأعماله وخصاله. ونشر ياسين هرزالي مشهداً من أحد أعماله يتحدث عن العودة من الغربة وعلّق عليه بالقول "مشهد من صناعة العبقري المرحوم السي سماحي مرفوعة وكلمات المشهد كأنه يخاطبنا فعلاً!
وتابع: "رحمك الله يا فنان لن ننسى وقوفك بجانبنا و جانب الشباب ككل... تلقينا خبر وفاتك ببالغ الأسى لفراقك يا صاحب القلب الطيب. الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته".
أحمد العمري كتب: "انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم الإثنين المغفور له بإذنه تعالى المرحوم سماحي مرفوعة، الفنان، المبدع، البشوش".
ودوّن شكري السماوي "بلغنا بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له الفنان الجزائري الرائع والخلوق، سماحي مرفوعة. رحمه الله وجعل مثواه الجنة. نتقدم بتعازينا الحارة إلى كل أهلنا وأحبتنا بمدينة الأغواط بالجزائر الشقيقة، ورزق أهل الفقيد جميل الصبر والسلوان".
