نور الشريف... الفنان الذي عشق روايات نجيب محفوظ
نور الشريف (فيسبوك)
سنة 1967، كان المخرج حسن الإمام يبحث عن شاب مناسب يسند إليه دور كمال عبد الجواد في رواية نجيب محفوظ "قصر الشوق"، فاقترح عليه الممثل عادل إمام شاباً رآه على خشبة معهد الفنون المسرحية. وبالفعل، ذهب المخرج حسن الإمام، واتفق مع ذلك الشاب على القيام بالدور أمام أهمّ نجوم عصره وهم يحيى شاهين وعبد المنعم إبراهيم وآمال زايد.
هكذا بدأت رحلة نور الشريف السينمائية، إذ حصل من خلال هذا الدور على أول جائزة في حياته، ليقدم البطولة في أكثر من 100 فيلم شكل كثير منها محطات رئيسية في تاريخ السينما المصرية. وإلى جانب عمله ممثلاً سينمائياً وتلفزيونياً ومسرحياً وإذاعياً، كان نور الشريف منتجاً ومخرجاً.
من لاعب إلى ممثل
ولد نور الشريف في حي الخليفة بالقاهرة في 28 إبريل/ نيسان 1946، ثم توفي والده وعمره سنة. وكان اسمه محمد جابر، فغيره إلى نور الشريف جابر. التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، واجتازه سنة 1967 بتقدير امتياز، متفوقاً على جميع زملائه. وفي ذلك الوقت انضم نور الشريف لنادي "الزمالك"، إذْ كان لاعب كرة قدم في فريق الناشئين، لكنه ترك الفريق واتجه للتمثيل. في البداية استعان به أساتذته لتأدية بعض الأدوار على خشبة المسرح؛ فطلب منه سعد أردش أن يؤدي دوراً صغيراً في مسرحية "الشوارع الخلفية"، واختاره كمال عيد ليشارك في مسرحية "جوليو وروميت".
مع نجيب محفوظ
كان يقول عن نفسه إنه من مريدي نجيب محفوظ، وإن روايات أديبه المفضل لم تُقرأ بعد! في المقابل، كان محفوظ يثني كثيراً على نور الشريف، ويطمئن إلى الأدوار التي يقوم بتمثيلها. من بين تلك الأفلام: "السراب" إخراج أنور الشناوي، سنة 1970، و"السكرية" إخراج حسن الإمام 1973، و"الكرنك" إخراج علي بدرخان 1975، و"أهل القمة" إخراج علي بدرخان 1981، و"الشيطان يعظ" إخراج يحيى العلمي 1981، و"دنيا الله" إخراج يحيى العلمي 1985، و"قلب الليل" إخراج عاطف الطيب 1989، و"المطارد" 1985 إخراج سمير سيف، و"ليل وخونة" إخراج أشرف فهمي 1990... وغيرها.
مع عاطف الطيب
من بين المخرجين الذين تعامل معهم نور الشريف، مثَّل عاطف الطيب حالة فريدة، وقد توّجت هذه العلاقة بفيلم "سواق الأتوبيس" الذي يعده النقاد واحداً من أهم الأفلام في السينما المصرية. كما نال نور الشريف نصيب الأسد من مجمل أعمال المخرج عاطف الطيب الـ 21 التي تركها الطيب؛ إذ قام نور الشريف ببطولة 9 أفلام منها؛ هي: "الغيرة القاتلة" 1982، "سواق الأتوبيس" 1983، "الزمار" 1985"، "ضربة معلم" 1987، "كتيبة الإعدام" 1989، "قلب الليل" 1989، "ناجي العلي" 1992، "دماء على الأسفلت" 1992، "ليلة ساخنة" 1996. وكان فيلم ناجي العلي هو المشاركة الأكثر إثارة بين نور الشريف وعاطف الطيب. وشارك نور الشريف في إنتاج الفيلم إيماناً منه بعدالة القضية الفلسطينية، ولكنّه عانى من تلك المشاركة بسبب صعوبات مالية كبيرة، كما تعرض لهجوم إعلامي حاد استمر حوالي خمس سنوات، فبعد أن عرض الفيلم في مهرجان القاهرة الدولي، صدر قرار بمنع عرضه في مصر ثم في باقي الدول العربية. أما عن الأبطال الذين شاركوا نور الشريف أعماله؛ فتعد ميرفت أمين من أكثر هؤلاء الفنانين حيث بلغت حصيلة أعمالهما المشتركة 25 فيلماً.
في التلفزيون
في مجال الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف عشرات المسلسلات، من بينها: "القاهرة والناس" 1971، و"مارد الجبل" 1980، و"الثعلب" 1993، و"عمر بن عبد العزيز" 1994، و"لن أعيش في جلباب أبي" 1995، و"هارون الرشيد" 1997، و"الرجل الآخر" 2000، و"عائلة الحاج متولي" 2001، و"الحرافيش" 2002، و"العطار والسبع بنات "2002، و"رجل الأقدار" 2003، و"عيش أيامك" 2004، و"حضرة المتهم أبي" 2006، و"الدالي" (3 أجزاء (2007، 2008، 2011، و"متخافوش "2009، و"الرحايا حجر القلوب " 2009، و"عرفة البحر" 2012، وخلف الله" 2013. ويضاف إلى ذلك العديد من المسرحيات والأعمال الإذاعية. توفي نور الشريف في 11 أغسطس/آب 2015 عن عمر يناهز 69 سنة. بعد أن حصد في مشواره عشرات الجوائز والتكريمات، ومن بينها اختيار النقاد سنة 1996 لـ 7 من أفلامه من بين أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية.
من لاعب إلى ممثل
ولد نور الشريف في حي الخليفة بالقاهرة في 28 إبريل/ نيسان 1946، ثم توفي والده وعمره سنة. وكان اسمه محمد جابر، فغيره إلى نور الشريف جابر. التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، واجتازه سنة 1967 بتقدير امتياز، متفوقاً على جميع زملائه. وفي ذلك الوقت انضم نور الشريف لنادي "الزمالك"، إذْ كان لاعب كرة قدم في فريق الناشئين، لكنه ترك الفريق واتجه للتمثيل. في البداية استعان به أساتذته لتأدية بعض الأدوار على خشبة المسرح؛ فطلب منه سعد أردش أن يؤدي دوراً صغيراً في مسرحية "الشوارع الخلفية"، واختاره كمال عيد ليشارك في مسرحية "جوليو وروميت".
مع نجيب محفوظ
كان يقول عن نفسه إنه من مريدي نجيب محفوظ، وإن روايات أديبه المفضل لم تُقرأ بعد! في المقابل، كان محفوظ يثني كثيراً على نور الشريف، ويطمئن إلى الأدوار التي يقوم بتمثيلها. من بين تلك الأفلام: "السراب" إخراج أنور الشناوي، سنة 1970، و"السكرية" إخراج حسن الإمام 1973، و"الكرنك" إخراج علي بدرخان 1975، و"أهل القمة" إخراج علي بدرخان 1981، و"الشيطان يعظ" إخراج يحيى العلمي 1981، و"دنيا الله" إخراج يحيى العلمي 1985، و"قلب الليل" إخراج عاطف الطيب 1989، و"المطارد" 1985 إخراج سمير سيف، و"ليل وخونة" إخراج أشرف فهمي 1990... وغيرها.
مع عاطف الطيب
من بين المخرجين الذين تعامل معهم نور الشريف، مثَّل عاطف الطيب حالة فريدة، وقد توّجت هذه العلاقة بفيلم "سواق الأتوبيس" الذي يعده النقاد واحداً من أهم الأفلام في السينما المصرية. كما نال نور الشريف نصيب الأسد من مجمل أعمال المخرج عاطف الطيب الـ 21 التي تركها الطيب؛ إذ قام نور الشريف ببطولة 9 أفلام منها؛ هي: "الغيرة القاتلة" 1982، "سواق الأتوبيس" 1983، "الزمار" 1985"، "ضربة معلم" 1987، "كتيبة الإعدام" 1989، "قلب الليل" 1989، "ناجي العلي" 1992، "دماء على الأسفلت" 1992، "ليلة ساخنة" 1996. وكان فيلم ناجي العلي هو المشاركة الأكثر إثارة بين نور الشريف وعاطف الطيب. وشارك نور الشريف في إنتاج الفيلم إيماناً منه بعدالة القضية الفلسطينية، ولكنّه عانى من تلك المشاركة بسبب صعوبات مالية كبيرة، كما تعرض لهجوم إعلامي حاد استمر حوالي خمس سنوات، فبعد أن عرض الفيلم في مهرجان القاهرة الدولي، صدر قرار بمنع عرضه في مصر ثم في باقي الدول العربية. أما عن الأبطال الذين شاركوا نور الشريف أعماله؛ فتعد ميرفت أمين من أكثر هؤلاء الفنانين حيث بلغت حصيلة أعمالهما المشتركة 25 فيلماً.
في التلفزيون
في مجال الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف عشرات المسلسلات، من بينها: "القاهرة والناس" 1971، و"مارد الجبل" 1980، و"الثعلب" 1993، و"عمر بن عبد العزيز" 1994، و"لن أعيش في جلباب أبي" 1995، و"هارون الرشيد" 1997، و"الرجل الآخر" 2000، و"عائلة الحاج متولي" 2001، و"الحرافيش" 2002، و"العطار والسبع بنات "2002، و"رجل الأقدار" 2003، و"عيش أيامك" 2004، و"حضرة المتهم أبي" 2006، و"الدالي" (3 أجزاء (2007، 2008، 2011، و"متخافوش "2009، و"الرحايا حجر القلوب " 2009، و"عرفة البحر" 2012، وخلف الله" 2013. ويضاف إلى ذلك العديد من المسرحيات والأعمال الإذاعية. توفي نور الشريف في 11 أغسطس/آب 2015 عن عمر يناهز 69 سنة. بعد أن حصد في مشواره عشرات الجوائز والتكريمات، ومن بينها اختيار النقاد سنة 1996 لـ 7 من أفلامه من بين أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية.
