أطلقتها الدوحة... هذه تفاصيل أول جائزة عربية لكتاب الدراما

أطلقتها الدوحة... هذه تفاصيل أول جائزة عربية لكتاب الدراما

24 ابريل 2019
من المؤتمر الصحافي للجائزة (العربي الجديد)
+ الخط -
أطلقت وزارة الثقافة والرياضة القطرية اليوم جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، وهي الجائزة السنوية الأولى عربياً في مجالها، وجاءت تتويجاً لملتقى كُتّاب الدراما الذي انعقد في العاصمة الدوحة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وحددت الجائزة شهر مايو/ أيار المقبل لبدء تلقي النصوص المرشحة للجائزة، على أن يكون آخر موعد للترشح نهاية سبتمبر/ أيلول من كل عام، ليتم إعلان النتائج خلال نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتستهدف الجائزة تشجيع كتاب الدراما من داخل قطر وخارجها، على إنتاج وتأليف أعمال درامية في مجالات النص الدرامي المسرحي، والتلفزيوني، والسينمائي.

ويبلغ إجمالي الجائزة في مجالاتها الثلاثة 300 ألف دولار أميركي، بواقع مئة ألف دولار لكل مجال، بالإضافة إلى شهادة ودرع الجائزة في كل مجال.

وقال وزير الثقافة والرياضة القطري، صلاح بن غانم العلي، إن الهدف من الجائزة "إعطاء المبدع العربي منصه يظهر فيها إبداعه، ويجد بيئة صادقة تحتضن الابداع وتمنحه حقه".

وقال رئيس لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية الناقد مرزوق بشير إن لجنة الأمناء كانت "حريصة على النقاش بشكل موسع وعميق طيلة فترة التحضير للجائزة، بغرض إنشائها على أسس سليمة تحقق الأهداف المرجوة منها".

وقال إن "سرد القصص على المسرح والسينما والتلفزيون جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية وأحد أقدم الفنون المعروفة لدينا. ونحن محظوظون باكتشاف العديد من هذه المواهب والعمل معها من خلال برامجنا المختلفة في مؤسسة الدوحة للأفلام".

وحددت الجائزة عدة شروط للمشاركة وهي أن يكون المتقدم من القطريين أو من الناطقين باللغة العربية، وأن يكون الإنتاج المرشح في مجال واحد فقط من المجالات الثلاثة التالية: النص المسرحي، السيناريو التلفزيوني والسيناريو السينمائي.

كما يشترط أن يكون العمل المرشح مكتوباً باللغة العربية الفصحى، مع إمكانية استخدام اللهجات المحلية في الحوارات، على أن تذيل المفردات الموغلة في المحلية بالشرح، تسهيلاً للجنة التحكيم.

وتتضمن الشروط العامة أيضاً أن يكون النص المرشح نصاً أصلياً، ولم يُنتج أو يفز في مسابقة أخرى، وألا تكون عليه حقوق لأية جهة من الجهات، مع عدم أحقية أعضاء مجلس الأمناء، أو أعضاء لجان التحكيم المشاركة في جميع مجالات المسابقة.

وفي الشروط الفنية أن يستجيب النص للقواعد الأساسية للكتابة الدرامية، ويتجنب المباشرة والأسلوب الوعظي، وأن يساهم في تعزيز كرامة الإنسان، ودعم قيم الحوار في المجتمع، وتفعيل طاقاته الإبداعية.

كما يشترط أن يعبر النص المرشح عن قضايا المجتمع، ويبتعد عن الموضوعات المألوفة، فيتطرق إلى الموضوعات العميقة التي لها أثر على البنية الذهنية والنفسية لفئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى التزامه بالقيم الإنسانية التي تدعو إلى تقارب الشعوب، واحترام ثقافاتها وتعزيز هويتها.

ومن الشروط الخاصة التي تضاف إلى الشروط العامة التي حددها مجلس أمناء الجائزة، بالنسبة للنص المسرحي أن يكون موجهاً للكبار، وألا يكون النص مونودرامياً، وأن يغطي النص المسرحي المقدم مدة عرض لا تقل عن 45 دقيقة، وألا يقل عدد صفحات النص المقدم عن عشرين صفحة.

أما بالنسبة للشروط الخاصة بالسيناريو التلفزيوني فيجب أن يلتزم المشترك إضافة إلى الشروط العامة بتسليم الحلقات كاملة، على أن يتراوح عددها بين عشر حلقات بالحد الأدنى، وثلاثين حلقة حداً أقصى، وأن يتراوح عدد صفحات الحلقة الواحدة بين 35 صفحة حداً أدنى، و45 صفحة حداً أقصى.

وضمن شروط السيناريو التلفزيوني مراعاة الهيكلة المتعارف عليها في تقسيم الحلقة لسيناريو وحوار، وترقيم المشاهد، والتعريف الزمني (ليل / نهار) والتعريف الجغرافي (خارجي / داخلي)، بالإضافة إلى ترقيم صفحات الحلقة مع عنونة جانبية.

وأطلقت الشروط الخاصة لكاتب النص التلفزيوني الحرية كاملة في اختيار النوع الحكائي، تاريخي، أو كوميدي، أو تراجيدي، أو عائلي، أو تخييلي.

وبالنسبة للشروط الخاصة الواجب توافرها بالسيناريو السينمائي، يضاف إلى الشروط العامة أن يكون نص الفيلم روائياً وليس وثائقياً، وأن يغطي السيناريو المقدم مدة عرض لا تقل عن 65 دقيقة، ولم تقيد الشروط الخاصة الشكل أو النوع بالنسبة للسيناريو السينمائي، وأعطت الكاتب الحرية كاملة في اختيار النوع الحكائي.

وأعطت الجائزة للجنة المنظمة الحق في الاحتفاظ بالعمل الفائز لمدة سنة من تاريخ إعلان النتائج، مبينة أن تلك فترة حضانة إنتاجية كافية لدراسة مدى إمكانية تنفيذ النص.



وأضافت أن النتائج المعلنة نهائية غير قابلة للطعن، مع أحقية الجهة المنظمة في حجب الجائزة، وإمكانية سحبها في حال اتضح عدم الالتزام بالشروط، دون أن يحق للفائز الترشح للجائزة بفروعها الثلاثة إلا بعد انقضاء دورة جديدة بعد فوزه، مع عدم التزام أمانة الجائزة بإعادة النصوص لأصحابها سواء فازت، أم لم تفز.

المساهمون