أسبوع غوته السينمائي ينطلق غداً

أسبوع غوته السينمائي ينطلق غداً

18 ابريل 2019
يُعرض فيلم "البحث عن أم كلثوم" للإيرانية شيرين نشأت(Imdb)
+ الخط -
يقيم معهد غوته بالقاهرة في الفترة من 19-26 إبريل/ نيسان الجاري، مهرجانه السنوي "أسبوع أفلام غوته" الذي يتمحور حول الإنتاج السينمائي الألماني والمصري المعاصر، فيعرض 21 فيلماً روائياً ووثائقياً، طويلاً وقصيراً، وذلك في سياقات تجريبية وكلاسيكية، إضافة إلى عدد من اللقاءات مع صناع أفلام وسينمائيين مصريين وألمان. تبدأ جميع العروض في الساعة السادسة والثامنة مساء. 

تفتتح العروض يوم الجمعة القادم بفيلم "عرض ليلي" وهو فيلم أدائي من إخراج الفرنسية العراقية ليلى البياتي. تدور الأحداث حول فيلم يخضع لمرحلة المونتاج، ويظهر فيه والد المخرجة الذي فرَّ من العراق في ستينيات القرن الماضي. يقوم الأب بكتابة الأشعار من أجل ابنته، وتقوم هي بتلحينها وتحويلها إلى أغانٍ تربطها بمقاطع من فيلمها لتقدم في النهاية عرضًا أدائيًا متعدد الوسائط.

ثم يأتي فيلم "البحث عن أم كلثوم" للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت. يصور مأساة المخرجة الإيرانية "ميترا" التي أخذت على عاتقها تجسيد حياة أم كلثوم. تعيَّن على المخرجة أن تواجه بعض التحديات الصعبة مثلما عانت أم كلثوم.


تقام يوم السبت ثلاثة فقرات سينمائية، تتضمن الأولى عرض فيلمين للمخرجة هالة القوصي، ثم لقاء معها؛ الفيلم الأول هو "زهرة الصبار". والثاني الفيلم القصير "في أوراق سين". وتتضمن الفقرة الثانية عرض الفيلم الروائي "أميلي تجري" إخراج توبياس فيمان. يدور حول فتاة متمردة عمرها 13 سنة، تقرر الهروب من بيت والديها، وفي وسط جبال الألب تتعرف على الفتى بارت، حيث يبدءان معاً عدة مغامرات.

وفي الفقرة الثالثة يعرض الفيلم الوثائقي "أكوام من الحب"، إخراج: ألينا سيرانيك. يدور حول أربع نساء يتحدثن عن لحظات حياتهن الضائعة وقصصهن مع الخيانة والشوق والحب الذي لا ينضب.
ويعرض يوم الأحد فيلمان؛ أولهما الفيلم الوثائقي "برم: الجبل المضيء"، إخراج: فرنِر هِرتسوج، ومدته 45 دقيقة. وفي هذا الفيلم يرافق المخرج أسطورة تسلُّق الجبال، راينهولد مِسّنِر، إلى الجبال الجليدية الأبدية، حيث يسعيان إلى تسلق قمتين في جبال كاراكوروم يزيد ارتفاعهما عن 8000 متر. يرافق عرض هذا الفيلم محاضرة تقدمها فرانشِسكا أرايزا، الأستاذة في الجامعة الأميركية في القاهرة حول تحليل تأثير تقنيات السرد المختلفة والقرارات الفنية على المشاهد.

أما العرض الثاني، فهو فيلم "سيدة – النساء في مصر" وفيه تجسِّد المخرجة أمِلي لوزيه، أوضاع عدد من النساء المصريات ما بين الربيع العربي وعصر الجليد الديكتاتوري العسكري، يرافق الفيلم لقاء مع المخرجة.
وفي يوم الإثنين يعرض فيلم "تأتون من بعيد" للمخرجة أمل رمسيس، وهو عن عائلة فلسطينية، تشتت بسبب الاضطرابات التي شهدها القرن العشرين، بداية من الحرب الأهلية الإسبانية التي شارك فيها الأب "نجاتي صدقي" ضد الفاشية، مرورا بالحرب العالمية الثانية، وبعدها النكبة الفلسطينية ثم الحرب الأهلية اللبنانية.


العرض الثاني سيكون للفيلم الروائي الألماني جوندرمان، إخراج: أندرياس درِسدن. وهو سيرة ذاتية عن سائق الحفَّار ومؤلف الأغاني، جِرهارد جوندرمان الملقب بـ جوندي (1955 - 1998) وحياته القصيرة والحافلة. وفي هذا اليوم يقام عرض فني لـ دي چي الألماني "پراك پروج 10".

أما يوم الثلاثاء فيبدأ بالفيلم الألماني "أخ وأخت"، وهو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة ماريا مور، حيث جسَّدت المخرجة حبها لأخيها الذي توفي في سن صغيرة من خلال حب عمتها الراهبة لراهب متوفٍ.
أما الفيلم الوثائقي "عجلة الزمان"، فيسلِّط فيه المخرج فرنِر هِرتسوغ الضوء على أحد أبرز الطقوس البوذية وهو "طقس الكلاتشاكرا الافتتاحي". بعده يعرض الفيلم الروائي "في مزاج للديسكو" للمخرج "أكسِل رانيش"، وتدور أحداثه حول مدرب غطس لا يتعاطف مع ابنه لأنه بدين وحالم ويستمع إلى أغاني الپوپ ولا يجيد التعامل مع الفتيات.

وفي يوم الأربعاء تعرض ثلاثة أفلام، هي: الفيلم الروائي "سولو سوني"، إخراج: كونراد فولف. وتدور أحداثه في ألمانيا الشرقية فترة السبعينيات من القرن الماضي حول الفتاة "ساني" التي تترك العمل في المصنع وتبدأ مسيرتها كمطربة بين قاعات الحفلات في ألمانيا الشرقية.
يليه فيلم وثائقي بعنوان "فيلم درجة ثانية: الشهوة والموسيقى في غرب برلين"، إخراج: يورج أ. هوپِه وهايكو لانجِه وكلاوس ماك وميريام دِنه. يقدم الفيلم مشاهد حقيقة من الثقافة الفرعية في برلين الثمانينيات وعلى مدى عقد كامل. ما بين أنصار حركة الپانك أو المتهربين من الخدمة العسكرية أو المتسربين من جميع الأطياف.

يليه الفيلم الروائي "وه بوي"، إخراج: يان أوله جِرستر. ويدور حول شاب في أواخر العشرينات يُدعى نيكو ترك دراسة الحقوق منذ فترة طويلة وأصبح منذ ذلك الحين يعيش كل لحظة بلحظتها.
أما يوم الخميس، فتعرض فيه ثلاثة أفلام، هي الفيلم الوثائقي "أخي ياكوب"، إخراج: إلي رولاند زاكس، ويدور حول شاب ألماني مر في حياته بمرحلة تحوُّل حين اعتنق الإسلام وأصبح سلفيًا وعاش مغتربًا عن عائلته. الفيلم الثاني هو "أليسار وأينياس"، إخراج: أتّيلو كريمونِزي، وهو عبارة عن أوبرا باروكية راقصة. أما الفيلم الثالث فهو "ثلاثة أيام في كويبرون"، إخراج: إميلي عاطف، وهو فيلم روائي يدور في ربيع عام 1981 خلال الطفرة المتأخرة التي شهدتها مسيرتها الفنية، حيث قررت رومي شنايدر أن تقضي فترة عزلة في كويبرون بفرنسا. لم تكن إقامتها في المنتجع الصحي هناك بالأمر السهل، فلقد أمرها الطبيب بالإقلاع عن التدخين والخمر وتناول الأدوية، حيث تتصاعد أحداث الفيلم.
وفي اليوم الأخير يعرض للمخرجة عايدة الكاشف الفيلم القصير "حدوتة من صاج"، بعده لقاء مع الكاشف تعرض فيه مقتطفات من فيلمها "يوم أكلت السمكة". وتختتم الفعاليات بالفيلم الروائي "ترانزيت"، إخراج كريستيان پِتسولد، الذي تدور أحداثه حول "جِورج"، الهارب الألماني، الذي يفلت في اللحظة الأخيرة من القوات الألمانية التي وصلت بالفعل على مشارف باريس.

المساهمون