حروب المعجبين... محاولة إثبات الأقوى
حروب المعجبين... محاولة إثبات الأقوى
نوال الزغبي ونجوى كرم وسالم الهندي (فيسبوك)
لم تمض 24 ساعة على إطلاق المغنية اللبنانية، نوال الزغبي، ألبومها الغنائي الجديد "كده باي"، من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عمرو مصطفى، حتى انهالت التعليقات وردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. جمهور الزغبي، بالتضامن مع جمهور نجوى كرم، شنّ حملة عنيفة على زميلتهما في الشركة السعودية نفسها، إليسا، دون سبب أو تبرير.
ردت الفنانة، نجوى كرم، أثناء حضورها حفل إطلاق ألبوم نوال الزغبي الجديد، بعدما حضرت الزغبي بدورها حفل عودة كرم إلى الشركة السعودية في كانون الثاني/ يناير الماضي. ولوحظ أن بعض التصريحات التي أطلقتها كرم خلال الحفل، كانت بمثابة "غمز" لإليسا التي نافست كلّا من كرم والزغبي بعد سنوات نجاحهما، واستطاعت إليسا أن تحقق نجاحًا كبيراً.
تشديد كرم على أحقية ولائها أو انتسابها لـ"روتانا"، يضعها أمام علامات استفهام كبيرة. والسؤال، الصراع هو من أجل ماذا؟ خصوصاً مع تراجع قيمة الإنتاج وعقود الانتساب لأي شركة إنتاج في العالم، فكيف سيكون الحال بالنسبة إلى "روتانا" التي تحاول الصمود عبر علاقات واتفاقيات، والتي "ستغير المعادلة" و"تحقق أرباحاً" في اعتقاد المسؤولين في الشركة والفنانين العرب المنتسبين إليها. بينما المعركة الحقيقية، اليوم، تكمن في التفاعل على المواقع، والاتجاه نحو أعمال قيمة، وتقديم محتوى موسيقي جيد، يُقيَّم من خلال الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، لتكتمل الصورة بالدرجة الأولى، وتحافظ المغنية على حضورها، بعيداً عن المهاترات التي تشهدها المواقع البديلة عند كل مناسبة.
اقــرأ أيضاً
ردت الفنانة، نجوى كرم، أثناء حضورها حفل إطلاق ألبوم نوال الزغبي الجديد، بعدما حضرت الزغبي بدورها حفل عودة كرم إلى الشركة السعودية في كانون الثاني/ يناير الماضي. ولوحظ أن بعض التصريحات التي أطلقتها كرم خلال الحفل، كانت بمثابة "غمز" لإليسا التي نافست كلّا من كرم والزغبي بعد سنوات نجاحهما، واستطاعت إليسا أن تحقق نجاحًا كبيراً.
تشديد كرم على أحقية ولائها أو انتسابها لـ"روتانا"، يضعها أمام علامات استفهام كبيرة. والسؤال، الصراع هو من أجل ماذا؟ خصوصاً مع تراجع قيمة الإنتاج وعقود الانتساب لأي شركة إنتاج في العالم، فكيف سيكون الحال بالنسبة إلى "روتانا" التي تحاول الصمود عبر علاقات واتفاقيات، والتي "ستغير المعادلة" و"تحقق أرباحاً" في اعتقاد المسؤولين في الشركة والفنانين العرب المنتسبين إليها. بينما المعركة الحقيقية، اليوم، تكمن في التفاعل على المواقع، والاتجاه نحو أعمال قيمة، وتقديم محتوى موسيقي جيد، يُقيَّم من خلال الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، لتكتمل الصورة بالدرجة الأولى، وتحافظ المغنية على حضورها، بعيداً عن المهاترات التي تشهدها المواقع البديلة عند كل مناسبة.
إليسا لم تصمد كثيراً، إذْ غردت، أول من أمس، كردّ بأنه ليس هناك من نجمة أولى داخل "روتانا". وحذرت معجبيها من الدخول في مناقشات. امتصاص إليسا للتوتر القادم من جبهة كرم والزغبي يجعلها أقوى، إذْ تبتعد كل البعد عن سوق المزايدات. والأجدى، وفق وجهة نظر بعض المتابعين، الذي وقفوا على الحياد، وراقبوا المعركة من بعيد، العمل من أجل أن تحظى المنافسة بروح عالية وقبول الآخر. في الوقت نفسه، ذكّر البعض بأن نوال الزغبي ونجوى كرم عاشتا في الماضي صراعاً طويلاً تمثل بالمنافسة، وتحاولان اليوم التصدي لنجاح إليسا داخل الشركة من باب البقاء في المقدمة. بينما تستثمر الشركة كل ذلك في سبيل الترويج لمحتواها الغنائي والرقمي، عن طريق هذه النقاشات التي تبتعد عن المستوى التقييمي الفني لهذا الألبوم أو تلك الاغنية، وتقلل من شأن الإصدارات في عصر الاستهلاك الغنائي السائد.
